اخر مستجدات مايحدث على الساحة الاردنية بمنظور سياسي بقلم جعفر خليل
اً
في البداية دعوني احييكم جميعا اصدقائي الاعزاء نستوضح ما نراه الان على ساحتنا الاردنية الحبيبة انا مايحدث على ارض الواقع هي مشكلة المديونية وعجزهاولكن لو ادرنا بوصلة البحث بتجاه جيراننا نجد ان الاردن يدفع ثمن لسياسات قديمة جديدة وما من احد ينكر انا مصر الشقيقة كان لها اثر واضح وهي شريكتنا بعملية السلام مع اسرئيل قد اثرت علينا بشكل مباشر بارتفاع المديونية والذي لمح لهو رئيس الوزارء بشكل مبطن فترابط بين القيادة المصرية والاخوان المسلمون بالاردن لم تكن معاملة قيادة ممثلة براسة دولة بجبهة العمل بل تعدى هذا الامر لتقدم لهم خدمة بلعب بورقة سياسية اصلها اقتصادي وذلك لضغط على الحكومة لتوسيع قاعدة الاخوان التي رفعت شعارات الشارع وهنا المعادلة لا تحتاج الى الكثير من الذكاء فمصر تريد ان يكون لها نفوذ اقليمي باستخدم ورقة الغاز المصري وكذلك السعودية تريد ان تزج بالاردن ولو بستخدم المنافذ الاستراتيجة الموادية لبلدان الصراع باستخدام الحدود كابواب لتمرير نفوذها فكل دولة اصبحت تريد ان تفرض نفسها
اقليميا ولو على مستوى المنطقة وكل هذه الصرعات لها مبرارات في ظل المد الفارسي السعودية وقطر تراهن على المعارضة السورية في قطع الطريق لنفوذ الايراني واصبحت المساعدات مرهونة ومشروطة لضغط على الاردن مقابل سد عجز الميزانية ولو تحقق للاردن ما اراد في الماضي بالانضمام الى مجلس التعاون الخليجي كدولة عضو لتحقق لطرفيين مايريد تاثيرات الثورة السورية تعصف بالمنطقة برمته والتي هي جزء من حرب ايران الدفينة فما ان خرجنا من حقبة العدوان على العراق والذي ارهق الاقتصاد الاردني حتى دخلنا بثورات الربيع العربي فكيف لبلد مثل الاردن لا يوجد لديه موارد نفطية ان يصمد امام هذه العواصف والغريب بالامر ان السياسة الامريكية التي طالما دعمت الاردن لهدف استرتيجي وقفت متفرجة وذلك ليس بمحض صدفة ولكن هي اجندة اسرائيلة تطبخ في المطبخ الامريكي لتغير سياسات الاردن تجاه اسرائيل وخصوصا ترسيخ المقولة الاسرائيلة ان الاردن هو الوطن البديل وهذا ما يتدول ويتم الاعداد لاجله وفي ظل كل هذه المعتقدات الشخصية التي اتنبه بها ان محدثكم كيف لنا ان نتفائل بمستقبل سعيد ناهيك طبعا عن الفسادالمطقع داخل الجذران الاردنية فكل الموشرات تويد ما اكتب في ظل المشاهدة العينية لما يحدث في هذه الحقبة ونحن نعلم انا هناك من يدركون عواقب هذه الامور وهذا يبعث على القليل من الطمانينة على المستوى السياسي وحمى الله الاردن وشعبه وابعد عنا الفتن ما ظهر منها ومابطن انك عزيز قدير