***تـــــأمـــــــلات مــــتـــــــأخــــــــرة ... فــــــي الـــحـــــــب***
سأظل أطالب بإغلاق معسكرات الاعتقال العاطفي*
التي يقبع في زنزانتها عشاق سذج تصوروا الحياة العاطفيه بثوابت ازلية*
وذهبوا ضحية هوسهم بعبارة "إلى الأبد " *
معتقدين ان كل حب هو الحـــب الكبير والاخير *
فوقعوا في براثن حب مسيج بالغيرة واسلاك الشكوك الشائكة*
ومفخخ بأجهزة الإنذار ونقاط التفتيش*
غير مدركين أن الحـــب الشىء وعكسه*لفرط ماعاش تطرف الحـــب وتقلباته *
كتب يقول : "أريد أن أظل دائما نحله تلحس العسل عن أصابع قدميك *
حتى لا أبقى عاطلا عن العمل!".
ثمة عشاق لا امل في إنقاذهم من العبودية.
إنهم يصرون على العمل خدما لدى مولاهم الحب*
على الرغم من كونه طاعنا في التنكيل بخدمه !
*** هو الحـــب ....
وماركيز ينصحك:"لاتمت من دون أن تجرب جمال حمل عبئه" .
تضحك* هو لايدريأن حمولتك تلك *قصمت ظهر أيامك .
في البدء* انت فراشه..كائن من غبار وطيش *تحملك بهجتك*
ثم تنتهي دابة تنوء بحمل خيباتها.
يا حمال الأسية "خذ من الحـــب ماتشاء *
وخذ بقدره من عذاب "* نصيحه من " عتال عاطفي " أقعدته الذكريات !
**************
*الفرح ثرثار . أما الحزن فلا تستطيع أن تقيم معه حواراً .
إنه منغلق على نفسه كمحار .
بلى... في أمكانك اغاظة الحزن بالفرح .
تكلم ولو مع ورقة .
***************
*كلما رأيت من حولي نساء في كامل انتظارهن *
يشكون البطالة العاطفية* ورجالاً اعياهم الترقب لبرق ينذر بصاعقة عشيقة*
وقصه حب " أبدية " * حضرني قول جون كيندي :"لاتسأل ماذا يمكن لوطنك أن يفعل لك *
بل ماذا عليك ان تفعل من اجله ".
بالمنطق نفسه* على العاطلين عن الحـــب اغداق *
إنه يحتاج إلى سخاء عاطفي يتجاوز قدره الناس العاديين على الإنفاق .
لذا * الحـــب فضاح لمن دونه * لأنه يعري البخلاء *
حتى الذين يعتقدون انهم أعطوا.. لمجرد انهم أنفقو عليه!
***************
*غادر بيتك كل صباح * وكانك على موعد مع الحـــب .
تهيأ له بما أوتيت من اناقة .
يحلو للحب أنيباغتك في اللحظة التي تتوقعها الأقل :
"وجدتها في وقت لم انادها فيه
فوق محطة لم انتظرها عليها
في لحضة لم أتهيا لقدومها
في مكان لم أبحث فيه عنها
في مساء لم اعطره لاستقبالها
في بقعتة ارض لم تكن مهياة لها " .
***************
نقلته لكم من* مجله زهره الخليج *