خيام الوليد
كانت تقع على الحدود السورية ـ الفلسطينية إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، بالقرب من الحدود السورية وتحيط بها أراضي قرى الصالحية والمفتخرة وغرابة والحولة وسورية، بارتفاع 150 مترا عن سطح البحر دعيت بذلك نسبة الى الولي الشيخ بن الوليد المدفون هناك.
وكانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في الطرف الشرقي من سهل الحولة، مشرفة على السهل من الغرب، ويرجح الباحثين أن يكون اسمها منسوبا الى خيام جيش القائد الإسلامي الشهير خالد بن الوليد ( توفي سنة 642)، الذي انتزع سوريا من البيزنطيين.
في العهد الحديث، تم تصنيف القرية كمزرعة (في معجم فلسطين الجغرافي الفهرس)، الذي أعد أيام الانتداب وكان سكانها في معظمهم من المسلمين.
كانت القرية على شكل المستطيل، ومنازلها مصطفة في موازاة الطريق المؤدية الى قرية الزاوية. ومع تمدد القرية صارت المنازل الجديدة تشير في الجهة الشرقية، حيث كانت مياه العين (المستعملة للشرب) أيسر تناولا، وكانت بديلا أفضل صحيا من مياه بحيرة الحولة القريبة والموبوءة بالملاريا.
في 1944 ـ 1945، كان ما مجموعه 53 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين، ويذكر الباحثون استنادا الى رواية محلية أن القرية كانت تضم ضريح ولي مسلم يدعى الشيخ ابن الوليد، وكان بني على الضريح مقام كان جزءا من مسجد القرية.
كانت القرية تنهض على تل قليل الارتفاع في الطرف الشرقي من سهل الحولة* مشرفة على السهل من الغرب. ومن الجائز أن يكون اسمها منسوبا الى خيام جيش القائد الشهير خالد بن الوليد ( توفي سنة 642)* الذي انتزع سورية من البيزنطيين. في الأزمنة الحديثة* صنفت القرية مزرعة في ( معجم فلسطين الجغرافي الفهرس) * الذي أعد أيام الانتداب وكان سكانها في معظمهم من المسلمين. كانت القرية على شكل المستطيل* ومنازلها مصطفة في موازاة الطريق المؤدية الى قرية الزاوية. ومع تمدد القرية صارت المنازل الجديدة تشير في الجهة الشرقية* حيث كانت مياه العين (المستعملة للشرب حصرا) أيسر تناولا* وكانت بديلا أفضل صحيا من مياه بحيرة الحولة القريبة والموبوءة بالملاريا. في 1944 \1945* كان ما مجموعه 153 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وتذكر رواية محلية أن القرية كانت تضم ضريح ولي مسلم يدعى الشيخ ابن الوليد. وكان بني على الضريح مقام كان جزءا من مسجد القرية.
تعرضت القرية للإبادة كغيرها من قرى صفد، في محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لطمس معالم هذه القرى عن الأرض، حيث كان مصيرها كبقية قرى صفد المهدمة والبالغ عددها إحدى وستون قرية وخربة وهي: أبل القمح، بيريا، البويزية، جُب يوسف، الحُسينية، الخالصة، الجاعونة، دَيشوم، بيْسَمون، جاحولا، الخِصاص، الدرباشية، الدِردارة، دَلاّنة،الرأس الأحمر،الزنعرية، الزِّوق التحتاني، الزِّوق الفوقاني،الشونة، الدُوارة، إلزاوية، سَبلان، سعسع، السموعي، السنبرية، العباسية، الصفصاف، صالحة، طيطبا، الظاهرية التحتا، الشوكة التحتا، قباطية، العزيزية، علما، العلمانية، عموقة، عين الزيتون،قديتا، القديرية،غرابة، قارة، فِرعِم، قباعة، ماروس، المالكية، قِبطية، كرادة البقار، كرادة الغنامة، كفربرعم، ميرون، الناعمة، مُغر الخيط ، المفتخرة، الملاحة، النبي يوشع، هونين، يردا، لَزازة، منصورة الخيط والصالحية.
الموقع مهجور وتكتسحه الأعشاب البرية والأشواك، وثمة في الموقع بضع شجرات خروب، وأكوام حجارة ومصاطب منهارة، أما الأراضي المحيطة ويستعملها المزارعون الإسرائيليون مرعى للمواشي.
أقام المستوطنون اليهود مستعمرة لهفوت هبشان التي أنشئت سنة 1945 على أراضي القرية الى الغرب مباشرة من موقعها.