يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى الاسلامي > قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة كل ما يختص بالقران والسنة النبوية
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-22-2013, 11:10 AM رقم المشاركة : 511
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما حكم السماع؟

الجواب
السماع يختلف باختلاف السامعين والمسموع منهم، وهم سبعة أقسام:
القسم الأول: العارفون بالله تعالى، ويختلف سماعهم باختلاف أحوالهم، فمن غلب عليه الخوف، أثَّرَ فيه السماع عند ذكر المُخَوِفات، وظهرت عليه آثاره من الحزن والبكاء وتغير الألوان.
والخوف على أقسام:
أحدها: خوف العقاب، والثاني: خوف فوات الثواب، والثالث: خوف فوات الحظ من الأنس والقرب من الملك الوهاب، وهذا من أفضل الخائفين، وأفضل السامعين، فمثل هذا لا يتصنع في السماع، ولا يصدر منه إلا ما غلب عليه من آثار الخوف؛ لأن الخوف وازع من التصنع والرياء، وهذا إذا سمع القرآن كان تأثيره فيه أشد من تأثير النشيد والغناء.
القسم الثاني: من غلب عليه الرجاء، فهذا يؤثر فيه السماع عند ذكر المطمعات والمرجيات، فإن كان رجاؤه للأُنس والقرب كان سماعه أفضل سماع الراجين، وإن كان رجاؤه للثواب فهذا في الرتبة الثانية، وتأثير السماع في الأول أشد من تأثيره في الثاني.
القسم الثالث: من غلب عليه الحب، وهو قسمان:
أحدهما: من أحب الله تعالى لإنعامه، فهذا يؤثر فيه سماع الإنعام، والإفضال، والإحسان، والإكرام.
الثاني: من غلب عليه حب الله تعالى لشرف ذاته وكمال صفاته، فهذا يؤثر فيه ذكر شرف الذات وكمال الصفات، ويشتد تأثره فيه عند ذكر الإقصاء والإبعاد، وهو أفضل من الذي قبله؛ لأن سبب حبه أفضل الأسباب.
القسم الرابع: من غلب عليهم التعظيم والإِجلال، فهذا أفضل من الأقسام الثلاثة، إذ لا حظَّ في سماعه لنفسه، فإن النفس تتضاءل وتتصاغر للتعظيم والإجلال، فلا حظ لنفسه في هذا السماع، بخلاف من تقدم ذكره من الأقسام، فإنهم واقفون مع ربهم من وجه، ومع أنفسهم من وجه أو وجوه، وشتان بين ما خلص لله وبين ما شاركته النفوس، فإن المحب ملتذ بجمال محبوبه وهو حظ نفسه، والهايب ليس كذلك.
وتختلف أحوال هؤلاء من المسموع منه، فالسماع من الأولياء أكثر تأثيراً من السماع من الجهلة الأغبياء، والسماع من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم أشد تأثيراً من السماع من الأولياء، والسماع من رب الأرض والسماء أشد تأثيراً من السماع من الأنبياء؛ لأن كلام المهيب أشد تأثيراً في الهايب من كلام غيره، كما إن كلام الحبيب أشد تأثيراً في المحب من كلام غيره، ولهذا لم يشتغل الأنبياء والصديقون وأصحابهم بسماع الملاهي واقتصروا على سماع كلام ربهم لشدة تأثيره في أحوالهم.
ولقد غلط كثير من الناس في سماع النشيد والغناء بالملاهي المختلف فيها، من جهة أصوات الملاهي، وطيب النشيد، وطيب نغمات الغناء فيها حظ للنفوس، فإذا سمع أحدهم شيئاً مما يحرك حاله التذّت نفسه بأصوات الملاهي ونغمات الغناء، وذكَّره النشيد والغناء بما يقتضيه حاله من الحب والخوف والرجاء، فتثور فيه تلك الأحوال فتلتذ النفس من وجه تُؤثِرُهُ، وتؤثر السماع فيما يشتمل عليه الغناء من الحب والخوف والرجاء، فيحصل له الأمران: لذة نفسية، والتعلق بأوصاف ربه سبحانه وتعالى فيظن أن الكل متعلق بالله تعالى وهو غلط.
القسم الخامس: من يغلب عليه هوىً مباح كمن يعشق زوجته وسريته، فهذا يهيّجه السماع، ويؤثّر فيه آثار الشوق وخوف الفراق، ورجاء التلاق، فيطرب لذلك، فسماع مثل هذا لا بأس به.
القسم السادس: من يغلب عليه هوىً محرم كهوى المُردِ، ومن لا يحل له من النساء، فهذا يهيجه السماع إلى السعي في الحرام، وما أدى إلى الحرام فهوى حرام.
القسم السابع: من قال: لا أجد في نفسي شيئاً مما ذكرتموه في الأقسام الستة فما حكم السماع في حقي؟
قلنا: هو مكروه من جهة أن الغالب على العامة إنما هي الأهواء الفاسدة، فربما هاجه السماع على صورة مُحَرَّمٍ، فيتعلق بها، ويميل إليها، ولا يحرم عليه ذلك لأنَّا لا نتحقق السبب المحرم، وقد يحضر السماع قوم من الفجرة، فيبكون وينزعجون لأغراض خبيثة انطووا عليها، ويراؤون الحاضرين بأن سماعهم للأسباب المذكورة في الأقسام الستة، وهذا قد جمع بين المعصية وبين إيهام كونه من الأولياء، وقد يحضر السماع قوم قد فقدوا أهاليهم ومن يعز عليهم، ويذكرهم المنشد فراق الأحبة وعدم الأنس بهم، فيبكي أحدهم ويوهم الحاضرين أن بكاه لأجل رب العالمين، وهذا مراءٍ بأمرٍ غير محرم. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/71)







رد مع اقتباس
قديم 04-22-2013, 11:11 AM رقم المشاركة : 512
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


حكم الاجتماع لسماع الإنشاد والتواجد والرقص


السؤال
ما يقول سيدنا في جماعة من أهل الخير والصلاح والورع يجتمعون في وقت فينشد لهم منشد أبياتاً في المحبة وغيرها، فمنهم من يتواجد فيرقص، ومنهم من يصيح ويبكي، ومنهم من يغشاه شبه الغيبة عن إحساسه، فهل يكره لهم هذا العمل أم لا؟
الجواب
الرقص بدعة لا يتعاطاه إلا ناقص العقل ولا يصلح إلا للنساء، وأما سماع الإنشاد المحرك للأحوال السنية المذكرة بما يتعلق بالآخرة فلا بأس به، بل يندب إليه عند الفتور وسآمة القلوب؛ لأن الوسائل إلى المندوب مندوبة، والسعادة كلها في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، واقتفاء آثار أصحابه الذين شهد لهم بأنهم خير القرون رضي الله عنهم.
ولا يحضر السماع إلا من في قلبه هوى خبيث، فإن السماع يحرك ما في القلوب من هوى محبوب أو مكروه. والله اعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/70)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:37 PM رقم المشاركة : 513
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
هل يجوز للمرأة أن تقصر من شعرها؟

الجواب
تقصير المرأة من شعر رأسها يكون لعدة أسباب ولكل حالٍ حكمه:-
1. إذا قصّرته بقصد التزين أمام من يجوز لها شرعاً أن تُبدي زينتها عنده، كزوجها ومحارمها ونساء المسلمين، فلا بأس في ذلك.
2. وإن كان لإبداء الزينة بمشهد من ليس له أن يطلع على زينتها، فهو حرام.
3. وإذا قصّرت شعرها كمظهر من مظاهر الجزع والحزن والحداد على موت أحد من الناس، فهو حرام؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ وَشَقَّ الْجُيُوبَ وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ) رواه البخاري.
4. إذا قصّرت من شعرها ليسهل عليها تسريح شعرها، فلا بأس في ذلك.
5. أما حلق شعر المرأة فحرام؛ لأنه مُثلةٌ وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نَهَى أَنْ تَحْلِقَ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا) رواه النسائي وغيره.
6. وإذا قصّرت شعرها للتشبه بالرجال أو بالكافرات - إن كان للكافرات زي معين - بحيث يظن من يراها أنها كافرة، فهو حرام؛ لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى النساء عن التشبه بالرجال، ونهى الرجال عن التشبه بالنساء، قال عليه الصلاة والسلام: (لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَلَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ) رواه الإمام أحمد، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالكفار في أزيائهم وهيئاتهم التي تدل عليهم خاصة بحيث أن كل من رأى تلك الهيئة يظن أن صاحبها كافر فقال: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) رواه أبو داود.
7. وأما إذا أرادت تقصير شعرها لغير ذلك من المقاصد المذكورة فلتسأل أهل العلم عن ذلك، ويجب ملاحظة أنه لا يجوز أيضاً للمرأة أن تصل شعرها بشعر آخر بحيث توهم أن شعرها طويل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ) متفق عليه، لكن لو شدّت ضفائرها بخيوط مخالفة للون الشعر من أجل أن يستمسك فلا بأس.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/30







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:39 PM رقم المشاركة : 514
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


يحرم الذهاب إلى السحرة لعلاج السحر

السؤال
هناك أحاديث نهت عن مراجعة السحرة والعرافين وعدم قبول صلاة من يستمع إليهم، فهل النهي شمل أيضاً من يسعى لإبعاد شرٍّ أصيب به، مثل مس من الجن، أو إلغاء سحر معمول له به؟
الجواب
الساحر ضالٌّ مضلٌّ، قال الله تعالى عن السحرة: (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) البقرة/ 102، وقد ذهب بعض العلماء إلى أنّ السحرَ كفرٌ، وحدُّ الساحرِ القتلُ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ) سنن البيهقي، باب جماع أبواب الحكم في الساحر، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَىْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً) رواه مسلم، هذه الآيات والأحاديث كافية لزجر الساحر والكاهن عمّا يتعاطاه إن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، وكافية لرد المسلم عن الذهاب إلى السحرة والكهّان. أما التداوي من مس الجن ومن السحر فلا يشترط أن يكون عند هؤلاء، بل على المسلم إذا أصيب بمرض أو اعتلال في صحته وسلوكه أن يراجع الأطباء أولاً، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عِبَادَ اللَّهِ، تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ فِي الأَرْضِ دَاءً إِلا وَضَعَ لَهُ شِفَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ، قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: الْهَرَمُ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح، فإن لم يشف مما به، وغلب على ظنه أنه مسحور أو به مسّ فليراجع إنساناً مؤمناً صالحاً يعالج بغير السحر، ولا يأكل مال الناس بالباطل، وهو يوهمهم بأنه يعالجهم، ومن كان له يقين قوي بآيات الله، كفاه في هذه المواضيع سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، وسورة الإخلاص (قل هو الله أحد) والمعوذتان، يقرأ ذلك على نفسه أو على المريض ثم يدعو بالأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم كقوله: (أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) رواه مسلم، وقوله: (بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وهي موجودة في كتب الحديث.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/54)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:40 PM رقم المشاركة : 515
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
هل يجوز إعطاء إجازة مرضية لمن ليس بحاجة طبية إليها، وهل يجوز للمعطَى أن يستعمل هذه الإجازة؟
الجواب
هذا من باب الكذب، والله تبارك وتعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119، فالكذب حرام، وكل ما انبنى عليه حرام، والإجازة المرضية معناها أن هذا يستحق بسبب مرضه راتب مدة الإجازة من غير أن يكون موجوداً في مركز عمله، فإذا لم يكن مريضاً لا يستحق راتب تلك المدة.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/18)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:41 PM رقم المشاركة : 516
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
أنا أحد أفراد القوات المسلحة وأخي كذلك، وهو يعمل في مستشفى عسكري فيُحضر لأولادنا بعض الدواء، ما حكم الدِّين في ذلك؟

الجواب
هذا العمل لا يجوز لسببين:
أولاً: لأنه لا يجوز أن يصف الدواء إلا مختصّ؛ واستعمال الدواء إذا لم يكن بناء على رأي المختص قد يؤدي إلى الهلاك، ولا يجوز تعريض النفس للهلاك.
ثانياً: لا يجوز أخذ شيء من أدوية الجيش إلا ما تسمح به الأنظمة والتعليمات؛ لأنها من الأموال العامة التي لا يجوز التصرف بها إلا بإذن ولي الأمر، والتعليمات لا تسمح بأخذ الدواء بهذه الصورة.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى المال العام/ فتوى رقم/1)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:41 PM رقم المشاركة : 517
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
هل الدخان حرام أم حلال؟

الجواب
هناك أدلة كثيرة على تحريم تعمد استنشاق وابتلاع الدخان الناتج عن حرق نبات التبغ أو التنباك - أي ما يسمى السجاير والأرجيلة - نذكر بعضًا منها:
1- قوله تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) الأعراف/157، ولا شك أن الدخان يصنف من الخبائث لا من الطيبات من حيث الطعم والرائحة والآثار في البدن.
2- حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ). رواه الإمام أحمد وأبو داود، ولا أحد يجادل بأن الدخان مفتر للجسم.
3- وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَمَنْعًا وَهَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ) والدخان فيه إضاعة للمال واستهلاك لمبالغ طائلة بلا فائدة.
4- قوله صلى الله عليه وسلم: (لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ) رواه أحمد وابن ماجه، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الضرر سواء كان ضررا جسيما، أو ماديا، أو فكريا، والدخان ضار بكل ذلك.
5- وفي الصحيحين عن جابر رضي الله عنه: (فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ) أخرجه مسلم، وفي الحديث أيضا أنه قال: (من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله) رواه الطبراني في الأوسط، والمدخن يؤذي الناس برائحته سواء وقت التدخين أو بعد التدخين.
6- إذا اعتبر البعض أن الدخان معصية لكنه صغيرة من الصغائر فالجواب أن الصغيرة يكون لها حكم الكبيرة بواحد من الأشياء التالية:
أ. الإصرار عليها.
ب. التهاون بها والاستخفاف، وعدم المبالاة بفعلها.
ج. الفرح والسرور بها.
من كل هذا يظهر أن الدخان حرام، ومن ابتلي به فعليه أن يقلع عنه ويتوب، ويعترف بخطئه لعله أن يرزق التوبة، لا أن يدافع عن خطئه ويفتي بإباحة ما قام الدليل على تحريمه، وقد كان أحد إخواننا مبتلى به، وإذا سئل عنه قال: هو حرام، فرزقه الله التوبة عنه.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأطعمة والذبائح/ فتوى رقم/9)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:42 PM رقم المشاركة : 518
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
هل يجوز للمكلف أن يكتب حرزاً فيه قرآن يستمر تعليقه على الخيل رجاء الحراسة، مع غلبة الظن أنها تتمرغ في النجاسة؟
الجواب
هذه بدعة، وتعريض لكتاب الله للإهانة بما يتعلق به من النجاسة، ولم يكن الصحابة يصنعون شيئاً من ذلك. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/211)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:43 PM رقم المشاركة : 519
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما يقول سيدنا: فيمن يكتب حروفاً مجهولة المعنى للأمراض فينجح، ويُشفَى بها، هل يجوز كتبها أم لا؟

الجواب
إذا جهل معناها فالظاهر أنه لا يجوز أن يسترقي بها، ولا يرقي بها، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرقى قال: (اعرضوا علي رقاكم، فلما عرضوها قال: لا أرى بأساً، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) [رواه مسلم]، وإنما أمر بعرضها؛ لأن من الرقى ما يكون كفراً. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/81)







رد مع اقتباس
قديم 04-28-2013, 05:44 PM رقم المشاركة : 520
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السؤال
ما يقول في المرأة تستعمل أدوية بالشرب وغيره؛ لتمتنع من الحمل، هل لها ذلك، أم لا؟

الجواب
ليس للمرأة أن تستعمل ما يفسد القوة التي يتأتى بها الحبل. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/53)







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009