يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-2011, 07:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي كيف استشهد ابو اياد وابو الهول والعمري


اليوم 14 يناير كانون الاول تصادف الذكرى العشرون لاستشهاد القائد الشهيد صلاح خلف ( ابو اياد) والشهيد القائد هايل عبدالحميد( ابو الهول) والشهيد القائد فخري العمري ( ابو محمد) . ولنقترب اكثر واكثر من الحدث ونستعرص قصة استشهاد القادة الثلاث رحمهم الله .

ليس غريباً أن يفقد الكثير من الزعماء والقادة والشخصيات السياسية البارزة حياتهم نتيجة إيمانهم بأفكارهم ومواقفهم الخاصة والثابتة .. وكثيراً ما تنتهي حياة هذه الشخصيات لنمو نفوذها وقوة سلطانها وتعالي مناصبها وتبنيها لمواقف واضحة ومعلنة أمام الجميع ..!فقد كان مصير كل قائد فلسطيني يصل إلى قمة الشهرة والمجد … بعد كفاح طويل وسجل حافل بالبطولة والتضحية أن تكون نهايته على يد العملاء والخونة أعضاء جهاز المخابرات الإسرائيلية ' الموساد ' . فهذا الجهاز الإسرائيلي الخطير كانت له اليد الطولى في نيل الكثير من رجال وزعماء منظمة التحرير عندما ضيق عليهم الخناق … وطاردهم في شتى أنحاء الأرض … واخذ في تصفيتهم جسديا الواحد تلو الأخر … ولكنهم في النهاية قدموا حياتهم فداء وتضحية لوطنهم . وكما نقول دائماً بأن الموت لا يعترف بالقوي والضعيف والكبير والصغير والشهير والمغمور ، ولا يقف أمام التاريخ المشرف لهذه الشخصيات ولا يرتبط بمكان وزمان معين ولكنه حقيقة ثابتة لا تثير أي جدل خاصة لو كان الموت طبيعياً .. أما لو كان قتلاً أو اغتيالاً فهو يثير الريبة والشك في أهدافه ودوافعه . وشخصيتنا هنا كانت مستهدفة بمفردها ولكن من قام باغتيالها استهدف حياة شخصيتين معها ..! وبموت تلك الشخصيات فقدت منظمة التحرير الفلسطينية ثلاثة من أمهر قادتها وحراس أمنها الذين كانوا يتمتعون بالقوة والنفوذ وتحمل المسئولية .. وكان لهم سجلاً حافلاً بالنضال والكفاح ضد اليهود على مدار سنوات طويلة . ولكن .. من هؤلاء الشــهداء الثــلاثــة ..؟ * أولهم هو القائد الفلسطيني ' صلاح خلف ' الملقب بـ ' أبو اياد ' والذي يعد من اشهر القادة الفلسطينيين .. وكان يتمتع بمواهب ومميزات كثيرة ساعدته على أن يصبح شخصية قيادية لها مركزها ونفوذها ووضعها المرموق داخل منظمة التحرير الفلسطينية .. ومكانتها المحترمة بين الأوساط العربية المختلفة . وكانت له قدرات خاصة .. ويتمتع بالذكاء الفطري والقدرة على إصدار القرارات إلى جانب استطاعته إرضاء كل الأطراف المتنازعة اكثر من أي شخص آخر .. وكان موضع ثقة الجميع من الذين يراهنون دائماً عليه وعلى نجاحه المستمر ..! وقد عرف عنه تصريحاته الكثيرة ولكنه في كل مرة يصرح فيها كان يضيف الجديد من الآراء والمواقف التي تخص الأمة العربية جميعها .. ولذلك فقد قال المقربون من صلاح خلف : انه صاحب شخصية مركزية تجاوزت الحدود الفلسطينية ..! هذا القائد المعلم من مواليد يافا عام 1933، اضطر إلى النزوح إلى غزة عام 1948حيث اكمل دراسته الثانوية ، ثم التحق عام 1952بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وحصل على دبلوم تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس ، هذا القائد الذي يمتاز بتاريخه النضالي مع الرئيس ياسر عرفات ، لعب دورا رئيسيا داخل حركة فتح وحركة المقاومة الفلسطينية ، وكثيرا ما يوصف بأنه الرجل الثاني بعد الرئيس ياسر عرفات . ومن المعروف انه في بداية حدوث الأزمة العراقية الكويتية قال صلاح خلف في تصريحاته انه دائماً يقف مع الأحداث التي تؤدي في النهاية لتحرير فلسطين المحتلة وتخدم كل مصالح الشعب الفلسطيني الذي يعيش في أرضه المحتلة أو يعيش متفرقاً بين الشعوب العربية المجاورة .. ولكنه لا يؤيد الأحداث الخاصة التي تؤثر على الأسرة العربية الموحدة وتحطم تضامنهم وتزعزع الثقة في أنفسهم . وقد استنكر تماماً ما قام به الرئيس العراقي صدام حسين مع الدول العربية المجاورة وأعلن على الملأ موقفه من تلك القضية .. وقال بكل صراحة : لن نكون يوماً رهن إشارة من الرئيس العراقي صدام حسين ..! * وثانيهم .. هو القائد ' هايل عبد الحميد ' الملقب بـ ' أبو الهول ' والذي كان من قادة أمن منظمة التحرير الفلسطينية الكبار .. وكان يتمتع بشخصية متزنة في مواقفها وآرائها خاصة فيما يتعلق بكل القضايا والمشاكل والهموم الفلسطينية والعربية وكان ملماً بكل التفاصيل السياسية العربية والعالمية والتي كان يتقن الحديث فيها بكل لباقة وطلاقة وعلم وذكاء .. ورغم انه لم يكن يتحدث كثيراً إلا أن كلماته القليلة في أي موضوع كانت معبرة ومقنعة ويسهل نفاذها لعقول وقلوب من يسمعه ولذلك كان يتمتع بعلاقاته الجيدة مع كل الجهات المحيطة به . وكان أبو الهول دائماً يعمل من اجل حفظ الأمن العام العربي الفلسطيني ولم يكن على خلاف مع أحد سوى زعيم منظمة المجلس الثوري الفلسطيني ' صبري البنا ' ..







رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 07:23 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ولكن هذا الخلاف لم يكن يؤثر على قيام أبو الهول بالمهام الموكلة إليه . * وثالثهم .. هو ' فخري العمري ' الذي يعتبر الساعد الأيمن لصلاح خلف ورجل خدماته .. وكاتم أسراره .. وذاكرته الهامة في كل مواعيده التي يرتبط بها .. وكان يتبع الشهيد صلاح خلف كظله في العمل والبيت والسفر والموت أيضا ..! ورغم أن الشهداء الثلاثة قد سهروا على رعاية وطنهم وخدموا قضيتهم بكل الطرق حتى اصبحوا من اشهر الشخصيات الأمنية البارزة في منظمة التحرير الفلسطينية .. إلا انهم في النهاية قد تم اغتيالهم بيد عربية على ارض عربية .. فقد كانت تلك اليد العربية هي يد فلسطينية .. وتلك الأرض العربية هي الأرض التونسية ولم تخسر إسرائيل عدوتهم الأولى والأخيرة والتي كانت تتمنى قتلهم مهما كلفها الأمر ، ثمن رصاصة واحدة..! كيف تمت عملية الاغتيال..؟ في أحد أيام شهر يناير عام 1991 اتصل صلاح خلف بصديقه هايل عبد الحميد في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً يخبره بأن الرئيس ياسر عرفات سوف يصل على طائرته الخاصة إلى تونس قادماً من العاصمة العراقية بغداد في تمام الساعة الواحدة صباحاً .. وعليه إبلاغ أعضاء القيادة الفلسطينية للذهاب إلى المطار من اجل استقبال سيادة الرئيس قبل نزوله من طائرته بعشرين دقيقة على الأقل . وطلب أبو الهول من صلاح خلف أن يأتي إليه في منزله ثم يذهبان إلى المطار لاستقبال الرئيس معاً في سيارة واحدة .. فوافق صلاح خلف وحضر إلى منزل هايل عبد الحميد في تمام الساعة الثانية عشر والربع ليلاً .. واستقبله أبو الهول في صالون منزله الخاص في الوقت الذي كانوا يستعدون للذهاب إلى المطار لتأمين وحراسة موكب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات . وعندما دقت الساعة تمام الواحدة صباحاً .. خرج صلاح خلف وهايل عبد الحميد إلى خارج المنزل واخبرا فخري العمري ان الرئيس قادم.. واصدر فخري العمري أوامره بتجهيز السيارات وركوب أطقم الأمن والمخابرات . وكان صلاح خلف وهايل عبد الحميد يقفان بجانب إحدى السيارات التي اتضح أنها سيارة صلاح خلف وكانا يتحدثان بشأن ذهاب كل واحد منهما إلى المطار في سيارته الخاصة .. ولكن قبل انطلاقهما بلحظات قليلة فتحت النيران على صلاح خلف لتخترق الطلقات النارية جسده وتمزق جميع أعضائه .. فصرخ هايل عبد الحميد بأعلى صوته في أفراد الحراسة طالباً منهم محاولة إسعاف صلاح خلف وانضم إليهم فخري العمري مسرعاً ليحاول إسعافه ونقله لاحد المستشفيات ولكن هايل عبد الحميد وفخري العمري تلقيا دفعة طلقات نارية من مدفع رشاش إصابتهما بجروح واصابات قاتلة .. وعلى الفور تم نقلهم إلى اقرب مستشفى لإنقاذ حياتهم .. ولكنهم ماتوا وهم في الطريق إلى المستشفى . تقول زوجة أبو الهول ، بأنها كانت نائمة في فراشها وأيقظها فجأة صوت الرصاص قادماً من غرفة المعيشة تحتها ، وسمعت حمزة يصيح عدة مرات ' دع عاطف أبو بكر يساعدك الآن ' ثم سمعت زوجها يصيح ' : ماذا فعلت يا حمزة ؟ وهنا انطلقت عدة رصاصات وحاول أبو الهول أن يصل إلى الباب ولكنه ، أي حمزة ، عاجله برصاصة في رجله ثم في المعدة عن قرب . أسرعت زوجة أبو الهول إلى الغرفة الملحقة حيث وجدت ابنتها ذات السبعة عشر ربيعاً مكومة في سريرها ، فأخذتها بين ذراعيها وسمعت أقدام تصعد السلم واقتحم حمزة عليهم الغرفة واغلق الباب وراءه وصاح بهم : إن الإسرائيليون هنا .. لقد قتلوا أبو الهول . لقد قتل الفدائيون الإسرائيليون أبو جهاد المسئول العسكري بالمنظمة منذ ثلاثة أعوام ، وربما صدقت المرأة حمزة في كلامه .. وصاحت زوجة أبو الهول : هل هو حي ؟ دعني ادخل واراه . لقد جرح ، ولا تسأليني اكثر من هذا . جلست المرأتان معاً على الأرض في أحد الأركان ، الابنة تصرخ والام تحاول تهدئتها ، بينما حمزة يجول في الحجرة صامتاً ، واخذ يلتقط أشياء صغيرة من مائدة زينة الفتاة ، وكان يفحصها ثم يضعها مرة أخرى ثم يحدق من النافذة . رأى البرق وسمع الرعد وكان المطر يتساقط . كان الظلام شديد في الخارج ثم سأل الفتاة : هل هذا سريرك ؟ فلم تجبه الفتاة فكرر السؤال فطلبت الام من الفتاة أن تقول له نعم . اخذ يصيح بغضب : لماذا ليس لي سرير مثل هذا ولا مكتب ولا غرفة ؟ لأنني لست ابن أحد القطط الفلسطينية السمان . واخذ يسب في المنظمة وقائدها كلهم عملاء ، خونة ، مأجورون ، قتلة من الفساد . وسمعته زوجة أبو الهول يسب عاطف أبو بكر أحد المنشقين من منظمة أبو نضال واقسم أن يقتله .. ثم اخذ مظروفاً من جيبه وبحث فيه عن حبه ابتلعها ثم ابتلع أخرى وأخرى على مدى الخمس ساعات التي احتجزهم فيها كرهان . وسمعوا سيارات تتوقف أمام المنزل ، ووقع أقدام هنا وهناك . لقد وصل البوليس التونسي .. كانا أبو اياد والعمري قد فارقا الحياة .. أما أبو الهول الذي نزف كثيراً فقد توفي في المستشفى في غرفة العمليات . في الدور العلوي كان التليفون يدق ويدق .. وأخيراً أجابه حمزة .. كان هادئاً وسمعته زوجة أبو الهول يقول : لقد قتلت أبو اياد وأنا احتجز الآن عائلة أبو الهول كرهائن ولن أطلق سراحهم إلا إذا أتيتني بعاطف أبو بكر .. لدي رسالة له .. وغمر البوليس التونسي المكان بالضوء واستخدم مكبرات الصوت ينادي حمزة : حمزة ، اترك النساء ولا نريد منك شيئاً . واخذوا يكررون الرسالة نصف ساعة .. ثم ساد الصمت وكان حمزة يخرج الأقراص من مظروفه ويبتلعها . في ساعات الصباح الأولى ناداه البوليس ليقولوا له انهم يريدون التفاهم معه .. ماذا كانت مطالبك ؟ لقد طلب منهم طائره تقله إلى خارج البلد ، فقالوا له انهم يحتاجون إلى تصريح من سلطات أعلى ، وعندما عادوا قالوا له انهم في حاجة إلى بعض معلومات عن شخصيته ، فاقترح أن يلقي لهم ببطاقته الشخصية من النافذة ، فقالوا إن المطر سيتلفها ، ثم اتفقوا على أن يسلمهم البطاقة من خلال فتحة صغيرة في الباب الأمامي ، ثم سمعته زوجة أبو الهول يغلق الباب ويعود إليهم يجر أقدامه ثم سمعت مدفعه يسقط على الأرض فاندفعت نحوه فوجدته ممداً على السلم فاقداً الوعي ، واكتشف بعد ذلك أن البوليس وجه إليه غازات ، وأسرعت بفتح الباب فدخل البوليس . ولكن … ( وقد علمت من مصدر امني فلسطيني كبير واكب الحدث بدقة ان القاتل ابقى على سيارته تعمل وكان ينوي بعد تنفيذ جريمته الفرار بسرعة من المكان والتوجه الى السفارة الامريكية والتي بدورها سوف تسلمه لاسرائيل ) .







رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 07:24 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


من هو القاتل ؟ تاريخ وحياة قاتل : كان حمزة أبو زيد شاباً فلسطينياً آخر له ماض مضطرب ، كما هو مدون في ملفات المنظمة ، كان عنوانه الدائم هو : محل مصطفى سليم خلف مدرسة البنات معسكر اللاجئين الوحدات الأردن . ولد في معسكر الوحدات عام 1963 وقضى التسعة عشر عاماً الأولى من حياته هناك نزحت عائلته من فلسطين في عام 1948 ، وتركوا موطنهم ' سفريه ' بالقرب من يافا في مواجهة الجيوش الإسرائيلية المغتصبة والتي قتلت الشجر والبشر . في يوليو 1982 عبر حدود الأردن إلى سوريا بطريقة غير شرعية لكي ينضم إلى صفوف فتح ، ولكن السوريين قبضوا عليه عند الحدود ، ولما لم يجدوا شيئاً ضده سلموه لفتح فوضعوه في كشف المرتبات وأرسلوه إلى معسكر صلاح الدين بالقرب من دمشق . في أكتوبر 1982 أرسل إلى يوغسلافيا في تدريب مدته 10 أسابيع على استخدام الأسلحة وواجبات الأمن وعاد إلى دمشق في ديسمبر . في فبراير 1983 أرسل إلى باكستان كحارس أمن لمكتب المنظمة هناك . في سبتمبر 1984 قضى إجازة لمدة اسبوعين في مقر المنظمة في تونس . في أكتوبر 1984 أرسل إلى بلغاريا كحارس أمن في مكتب فتح ولكنه لم يكن ملتزماً بالنظام فاعيد إلى تونس في نوفمبر حيث اعتقلته فتح لمدة شهر . في 1985 أرسل إلى قبرص كحارس أمن في مكتب المنظمة ، ولكن بعض رجال المخابرات الفلسطينية كانوا حساسين لأي اختراق إسرائيلي واعتقدوا أن أحد عملاء الموساد تنكر في زي عضو من أعضاء أبو نضال واقترب منه لينشق عن المنظمة ومع ذلك فقبل نهاية العام أعيد إلى الاعتقال في تونس لسوء السلوك ، وأطلق سراحه عام 1986 وعمل كحارس أمن في مقر المنظمة في حمام الشط ، ومرة أخرى سبب المتاعب وانه لا يعتمد عليه فتقرر إرساله إلى لبنان وحيث انه لم تكن هناك وسيلة نقل جاهزة اتخذ أبو الهول ' مسئول الأمن في فتح ' قراراً غير عادي بتعيينه حارساً شخصياً له في منزله وبعد ثلاثة شهور فر حمزة إلى العراق مع حارس أمن أخر وتمكن من العمل في مكتب فتح في بغداد وعندما اغلق هذا المكتب عام 1986 تفرق موظفوه ووجد حمزة نفسه في المجر . عند هذه النقطة من حياة حمزة لم تعثر المنظمة على تاريخ حياة له ولكنهم يعلمون انه قضى ثمانية عشر شهراً يتجول في أوروبا الشرقية في بودابست ووارسو حيث قضى 21 يوماً في السجن ، وبراج وبلجراد . وكانت لأبي نضال في بلجراد قاعدة مميزة افضل من تلك التي في قبرص عام 1985 فجنده أبو نضال . في يوليو 1988 وصل حمزة إلى الفلبين باسم مستعار واتصل برئيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين في مانيلا وقال له انه سيركب على سفينة يونانية ليهاجر إلى استراليا ، وطلب منه أن يقدمه إلى مكتب فتح ، ولكنه لم يصدق قصته وشك انه يعمل لحساب منظمة معادية ، فاستبعده موظفو المنظمة المحليون . وفي مانيلا عاش مع بعض الطلبة الفلسطينيين يقترض منهم مبالغ صغيرة ليعيش وكان أحدهم يمتلك مسدساً والأخر يمتلك بندقية أم 16 . وذات يوم سرت إشاعة أن الجنرال ارئيل شارون ' وهو بالنسبة لهم الشيطان مجسد ' سوف يصل إلى المدينة فصمموا على اغتياله وراقبوا السفارة الإسرائيلية لهذا الغرض ، ورأى أحدهم إحدى سيارات السفارة وشخصاً يركب في الخلف مثل شارون ، فاستأجروا سيارة خاصة بهم وحملوها بأسلحتهم وقضوا يوماً وليلة في ذهاب وإياب بين السفارة الإسرائيلية والفندق الرئيسي ووزارة الخارجية يبحثون عن شارون ولكن عبثاً . وفي نوفمبر 1989 غادر حمزة الفلبين يائساً كما قال صديقه في الغرفة ، ولا يوجد سجل للمكان الذي ذهب إليه بعد ذلك . ثم ظهر في ليبيا في ربيع 1990 وزار مكتب المنظمة في طرابلس عدة مرات طالباً العمل عند أبو الهول . وفي مايو 1990 ذهب أبو الهول إلى ليبيا ليحضر حفل تأبين أبو جهاد المسئول العسكري عن المنظمة والذي قتله الإسرائيليون في تونس في إبريل 1988 . وتمكن حمزة من مقابلة أبو الهول وارتمى عند قدميه يبكي ويستعطف أن يعود مرة أخرى إلى العمل ، فأخذت أبو الهول الشفقة واعاده معه إلى تونس حيث عينه حارساً خاصاً في منزله . في أكتوبر 1990 تذرع برؤية أخته التي لم يراها منذ مدة طويلة ، وحصل حمزة على إجازة لمدة اسبوعين ليذهب إلى ليبيا ، فقد اخبر المحقق انه في ذلك الوقت كلفه أحد رجال أبو نضال ويسمى غالب بقتل أبو اياد ، وقال انه لم يكن يريد أن يفعل ذلك ولكنهم اخبروه إن أبو اياد هو مصدر كل الفساد في الحركة الفلسطينية ، فهو الخائن الذي استخدم المنشق عاطف أبو بكر ، يجب أن يموت أبو اياد لكي تعيش الثورة . لقد كان حمزة التابع الشخصي والمرافق الدائم والصديق المدلل عند أبو الهول ، وقد كان أبو الهول يصحبه معه في كل جولاته الخارجية التي يكلف فيها بمهام خاصة .. وكان موضع ثقته المطلقة .. وعند حسن ظنه دائماً ولم يكن أبو الهول يشرب الشاي أو القهوة إلا من يديه حتى يكون بأمان ويطمئن على حياته ..! والغريب أن هذا الصديق القاتل قد قام بإطلاق النار بدون خوف وبكل راحة من مكان بعيد على نقاط الحراسة والأمن والمخابرات التونسية والفلسطينية ..! وبعد أن نفذ جريمته قام بعمل حركة تمويه لكي يبعد الشبهات عنه عندما صاح بأعلى صوته : قتل أبو اياد .. قتل أبو اياد .. الحقوا القاتل واقبضوا عليه ..! ثم جرى وأطلق رصاصة من مدفعه الرشاش في اتجاه منزل مواجه يقطنه رجل من يهود تونس .. وذلك حتى يبعد أي تهمة عن نفسه وينسبها لهذا المواطن اليهودي من اصل تونسي . ولكن أمره قد انكشف واصبح مطارداً من كل فئات الأمن والمخابرات التونسية والفلسطينية .. فتسلل إلى منزل هايل عبد الحميد واحتجز زوجته وابنته كرهائن يساوم عن طريق الإفراج عنهما أحياء .. ويخرج هو سالماً لأي مكان يختاره. * الجهة صاحبة المصلحة في اغتيال القادة الثلاث . ولو تساءلنا عن الجهة صاحبة المصلحة في اغتيال القادة الثلاثة .. لوجدنا أن جميع المؤشرات والدلائل تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي وعملائه وراء هذا العمل الإجرامي .. حيث إننا نعلم من البداية والى النهاية أن إسرائيل هي العدو الأول والجهة الأولى صاحبة المصلحة الكبيرة ليس في قتل هؤلاء القادة الثلاث فقط .. وانما في قتل كل المناضلين العرب وخاصة الفلسطينيين الذين يقفون بكل قوة أمام جبروتها وغرورها .. إن مصلحة اليهود تقتضي دائماً بان يحاربوا العرب ويقتلوهم دون أن يحدث لإسرائيل أية خسائر .. ويعرف عن اليهود انهم يقومون منذ القدم والى الآن بتوظيف الظروف والخلافات العربية والعالمية لمصلحة أمنهم واستقرارهم ..! والملفت للنظر أن عملية الاغتيال قد تمت في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأمة العربية بسبب الغزو العراقي للأرض الكويتية .. وتوافد قوات حلف الأطلنطي على منطقة الخليج العربي بدعوى الاستعداد لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي . ومن الملاحظ أن هناك توافقاً زمنياً بين هذه الأزمة التي كانت تعيشها الأمة العربية وتنفيذ عملية الاغتيال..! إن جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يعمل دائماً في الخفاء والعلن من اجل التخلص من كل زعماء منظمة التحرير الفلسطينية وخاصة من يتمتعون بالعقول الذكية التي تفكر للمستقبل وتسبق الأحداث التي تراها بعمق وتعقل . والأخطر من ذلك تلك الشخصيات المعارضة للهيمنة والاغتصاب الإسرائيلي والتي تقف ضد المطامع اليهودية . ومن أهم هذه الشخصيات ' صلاح خلف وهايل عبد الحميد ' . وكانت إسرائيل ترى ضرورة التخلص منهما في ظل أزمة احتلال الكويت لأنها عرفت عنهما التخطيط السليم لاستغلال الأحداث والظروف لصالحهما .. كما أحست بالخطر الذي يهددها أثناء تلك الحرب . والى جانب تخوفها من العمليات الانتقامية التي تنفذها الجماعات الفلسطينية ، ولذلك فقد أرادت أن تقضي على تلك الشخصيات قبل أن تخرج أفكارها للنور وتكون ضد مصالح إسرائيل.







رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 10:19 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


رحم الله القادة الثلاثة وجميع شهداء فلسطين و العالم العربي







رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 01:14 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مازن الجبالي
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية مازن الجبالي
إحصائية العضو






 

مازن الجبالي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم


من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً'
صدق الله العظيم


كان العالم برمته خلال شهر كانون الثاني/ينايرمن عام 1991 مستنفراً، وأنظاره تتوجه صوب العراق، وما يمكن أن يحدث، عشية الإنذار الذي وجهته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها للعراق بعد غزو الكويت.

في هذه الظروف كان القادة صلاح خلف "أبو أياد" وهايل عبد الحميد "أبو الهول" عضوا اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنية الفلسطيني "فتح" وأبو محمد العمري احد الكوادر الأمنية الفلسطينية، مجتمعين في منزل "أبو الهول" في احدى ضواحي العاصمة التونسية، عندما اقتحم عليهم احد العملاء اجتماعهم وأطلق النار باتجاه القادة الثلاثة وأرداهم قتلى على الفور.

كان القائد أبو أياد (صلاح خلف) رجل متعدد القدرات فهو إلى جانب كونه أحد أبرز المفكرين الاستراتيجيين في الثورة الفلسطينية، وأول قائد في الحركة "فتح" يصوغ الهدف الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية في تشرين أول 1968، وهو هدف تحويل فلسطين إلى دولة ديمقراطية، يعيش فيها اليهود والمسيحيين والمسلمين كمواطنين متساويين. وهي صيغة تعني تفكيك الدولة الصهيونية التوراتية، والرجل الذي استطاع أن يؤسس أوسع العلاقات العربية والدولية للثورة الفلسطينية. فقد كان قائد منظمة أيلول الأسود، ورأسها المفكر، وروحها الملهمة، والمفوض العام للأمن الموحد.

ولد صلاح خلف في مدينة يافا عام 1933، وأنهى في المدرسة المروانية في يافا، دراسته الأولى والإعدادية وانضم حينها إلى منظمة الشباب فيها.

في عام 1948 هاجر مع أسرته إلى غزة بعد احتلال الصهاينة ليافا، وفي غزة أكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية المعلمين بجامعة القاهرة في مصر عام 1951، وهناك قابل ياسر عرفات لأول مرة، الذي كان رئيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين خلال عام 1954، وظلا يعملا سويا إلى أن رشحه عرفات ليكون رئيساً للاتحاد عام 1956.

في عام 1957 أنهى دراسته وحصل على ليسانس فلسفة وعاد إلى غزة ليمارس عمله في التعليم، وفي عام 1959 انضم إلى عرفات في الكويت، وعمل فيها في التعليم أيضاً، ونشط في العمل السياسي وكان واحد من الأساسيين الذين أسسوا حركة"فتح"، بعدها غادر الكويت لينضم صفوف "فتح" في سوريا والتي كانت مسرح نشاط الحركة في ذلك الوقت.

ساهم في إرساء حركة "فتح" وعمل على خلق روابط قوية بين المنظمة والدول العربية وبشكل خاص مع حكومة الزعيم المصري جمال عبد الناصر، وكان من أبرز مؤيديه.

أما "أبو الهول" فقد امتدت مسيرته النضالية المتميزة من صفد وغزة إلى سوريا وألمانيا ومصر ولبنان وتونس، فقد كان رجل العلاقات القومية والدولية والأمنية. ولقد كان قائداً متميزا، أوكلت إليه مسؤولية الأمن المركزي، وحماية الثورة في لبنان.

ولد "أبو الهول" في مدينة صفد عام 35، وهاجر عام النكبة مع أهله إلى سوريا وكان في سن العاشرة تقريبا ، إلا أنه ومما يذكر عنه أنه أضاعه أهله في تلك الفترة ، ليجدوه بعد البحث منتظرا في محطة السكة الحديد منتظرا العودة إلى فلسطين.

درس في ألمانيا وهناك تعرف على الأخوة هاني الحسن وعبد الله الإفرنجي وآخرين وكانوا إحدى النوى الشبابية وغيرها في دول عربية أخرى التي تجمعت في بوتقة واحدة هي حركة "فتح" ، فهو أحد القادة المؤسسين للحركة.

تدرب على السلاح وانخرط في جيش التحرير الفلسطيني وقد أصيب في أحدى معارك الحرب عام 1967 في قدمه.

عين مندوبا لحركة "فتح" في القاهرة، وعقب استشهاد الكمالين والنجار عام 1973 تسلم مسؤولية الأمن الثوري في" فتح" وكانت تلك المهمة سبباً آخر في توطيد علاقاته مع الأخ الشهيد أبو أياد الذي كانت مسؤولاً على الأمن الموحد.

رحم الله شهدائنا الابطال









رد مع اقتباس
قديم 01-17-2011, 01:48 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شذى العطور
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية شذى العطور
إحصائية العضو






 

شذى العطور غير متواجد حالياً

 


افتراضي



ررررررررررررررا ئع ماكتبته بكل ماتعنيه الكلمة من معاني
مواضيعك تشد انتباهي..







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009