سفارين - طولكرم

[م .نبيل زبن]

سفارين
يرجح أن اسم سفارين محرف من (سفرين) بمعنى أسفار وكتب، ذكرتها المصادر الفرنجية ونسب إليها الشيخ محمد السفاريني، وتعود أصول قبيلته إلى الحجاز نزحوا إلى فلسطين واستقروا فيها.
جغرافيا المدينة

تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 270 دونم، ومساحة أراضيها 9700 دونم، وتحيط بأراضيها أراضي قرى بيت ليد من الشرق وكفر اللبد من الشمال وأراضي قرية شوفه من الغرب وأراضي قريتي كوبر وكفر صور من الجنوب، تزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة.
المرافق العامة

فيها مسجدان ومدرسة ثانوية مختلطة للتوجيهي الادبي ولا يوجد فيها علمي ، ويوجد فيها عيادة طبية.
سكان القرية

وبلغ عدد سكانها عام 1922حوالي 458 نسمة ارتفع إلى 530 نسمة عام 1945م. وبلغ عدد سكانها عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 490 نسمة ارتفع إلى 650 نسمة عام 1987م ويعود سكان القرية بأصولهم إلى صبارين من أعمال حيفا.
يعرف أهلها بالعلم وتعتبر نسبة التعليم بينهم من أعلى النسب في فلسطين .
من أشهر عائلات القرية:-زيدان- صافية - بشير - غزال - سلامة- عشاير - شقور ...
ويتبع إلى فخذ بشير / عوده حموده - أبوهنيه ( أبو بكر اليعقوب )- مسعود- نصار - أنيس ....
سكان القرية في المهجر

نزح العديد من سكان القرية بعد الاحتلال إلى الأردن و سكنوا في منطقة الزرقاء، يوجد في الزرقاء العديد من العائلات السفارينية و يعتبر أكبر تجمع سكاني لهم بعد قرية سفارين هو في مدينة الزرقاء.
رحل العديد منهم إلى الكويت واستقروا فيها شأنهم في ذلك شأن الكثيرين من أهل فلسطين وكذلك عدد قليل إلى السعودية والإمارات. بعد أحداث الخليج رجع الغالبية منهم إلى الأردن واستقروا فيها وصار لهم تجمع في عمان وتواجد في اربد وبداية تواجد في العقبة لأحد أبنائها المهندسين .من أشهر عائلاتها عائلة زيدان
مشاهير القرية

• المرحوم محمود زيدان المعروف بأبو نبيل توفاه الله في9/1/ 2009 بعد عمر حافل بالعطاء وسعي دؤوب في أعمال الخير ومساعدة المحتاجين... رحمه الله رحمة واسعة. كانت له أفضال كثيرة جدا وما زالت أعماله الخيرة تعم أرجاء سفارين والزرقاء لنجد في كل مكان له بصمة جعلها الله في ميزان حسناته.
• المرحوم أحمد أفندي عشاير... أحد وجوه فلسطين كلها والمتوفي في بداية ثمانينيات القرن الماضي.

• الشيخ محمد السفاريني العالم الجليل صاحب المؤلفات في العلوم الشرعية والتي ما زالت تدرس في كبريات الجامعات الاسلامية . من الله عليه بالرحمة والمغفرة.
• الدكتور مصطفى أنيس السفاريني سفير دولة فلسطين في الصين / ورئيس اللجنة الاعلامية والثقافية العربية / مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات للشؤون الصينية / الوسيط الدولي لحل المشكلة الكمبودية.

1. الحاج رباح الحاج موسىمن كبار وجهاء المنطقة المعروفين
2. الحاج محمد الحاج موسى من وجهاء وكبار قرية سفارين
3. الاستاذ الفاضل مصطفى الحاج موسى من وجهاء قرية سفارين
4. الحاج فلاح الحج موسى من كبار القرية
5. الدكتور حسن فلاح الحاج موسى مدرس في جامعة النجاح
6. الاستاذ الفاضل المرحوم الحاج رشدي غزال
7. الاستاذ الفاضل عبد الرحيم يوسف
8. المهندس احمد مصطفى حسن
9. المهندس سعد رشدي غزال
10. الاستاذ الفاضل اسامة غزال مدير مدرسة كفر صور

وتحيط بسفارين قرى الشوفة من الغرب، وكفر اللبد شمالا وكوبر وكفر صور من الجنوب، وتشترك مع قرية الشوفة في وجود خربة أثرية عرفت بتاريخها وقدمها وهي "خربة سمارة" أو خربة الراس أو خربة الكنيسة كما يطلق عليها الأهالي هناك، والتي تعود إلى الفترات الرومانية والبيزنطية والإسلامية.
ويحرم العديد من الأهالي الوصول إلى الآلاف من الدونمات الزراعية بسبب وجود الطريق الالتفافي للمستوطنات المذكورة، ويمنع الاحتلال استغلالها.
وفي الخربة الأثرية الموجودة المملوكة من قبل عائلة سمارة من سفارين معالم أثرية واضحة وبارزة منها "البازليكا" أي الساحة الملكية وتشير إلى أنها كانت ثكنة عسكرية رومانية حسب الشواهد الموجودة، وهناك الأقواس وبقايا من لوحات فسيفسائية كانت موجودة إلا أن قام الاحتلال الاسرائيلي في عام 1983 بسرقتها ونقل معالمها إلى متحف اسرائيل، حيث كان يمنع المواطنين من الاقتراب منها والوصول إليها بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.
ويبلغ عدد سكانها حوالي الألف نسمة، وتشتهر بزراعة أشجار الزيتون والخضار والزراعات البعلية كالقمح، وفي سفارين مدرسة ثانوية مختلطة ومسجدان.