يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى الاسلامي > قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
قسم القران الكريم والسنة النبوية المطهرة كل ما يختص بالقران والسنة النبوية
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2012, 10:07 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي ألفاظ التعزية


يقول السائل: يستعمل بعض الناس ألفاظاً عند التعزية كقولهم ( البقية في حياتك ) وقولهم ( يسلم رأسك ) فما حكم هذه العبارات أفيدونا ؟ الجواب: الـتعزية من السنة وهي مستحبة عند أهل العلم فقد ورد في الـحـديـث أن النبي  قال ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كـساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة ) رواه ابن ماجة والبيهقي بإسناد حسن كما قال الإمـام الــنـووي فــي الأذكار ص 126. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه ) رواه مسلم. وروى الإمام أحمد في المسند عن عبد الله بن جعفر في قصة استشهاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وفيها ( فقال اللهم اخلف جعفراً في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه قالها ثلاث مرار ) قال العلامة الألباني: وإسناده صحيح على شرط مسلم، أحكام الجنائز ص 166. وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعهد الأنصار، ويعودهم ، ويسأل عنهم ، فبلغه عن امرأة من الأنصار مات ابنها وليس لها غيره ، وأنها جزعت عليه جزعاً شديداً ، فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه ، فلما بلغ باب المرأة ، قيل للمرأة : إن نبي الله يريد أن يدخل ، يعزيها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما إنه بلغني أنك جزعت على ابنك ، فأمرها بتقوى الله وبالصبر ، فقالت : يا رسول الله مالي لا أجزع وإني امرأة رقوب لا ألد ، ولم يكن لي غيره ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرقوب: الذي يبقى ولدها، ثم قال : ما من امرىء أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد يحتسبهم إلا أدخله الله بهم الجنة ، فقال عمر وهو عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم : بأبي أنت وأمي واثنين ؟ قال: واثنين .) قال العلامة الألباني [ رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. قلت – الألباني - بل هو على شرط مسلم فإن رجاله كلهم رجال صحيحه، لكن أحدهم فيه ضعف من قبل حفظه لكن لا ينزل حديثه هذا عن رتبة الحسن والحديث أورده الهيثمي في المجمع... وقال رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ] أحكام الجنائز ص 165.إذا تقرر هذا فإن ألفاظ التعزية بابها واسع فتجوز بكل لفظ يدعو إلى الصبر ما لم يتضمن مخالفة للشرع قال الإمام الشافعي [ وليس في التعزية شيء مؤقت يقال لا يُعدى إلى غيره ] الأم 1/278. وقال الإمام النووي:[ وأما لفظ التعزية فلا حجر فيه فبأي لفظ عزاه حصلت واستحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم للمسلم أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك … وأحسن ما يعزى به ما روينا في صحيح البخاري ومسلم. عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً في الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخــذ ولـه ما أعطى وكل شـيء عنـده بأجـــل مـــسمى فمرها فــلـــتصبر وتحتــــسب … ] الأذكار ص 127.وقال الشيخ ابن قدامة المقدسي:[ ولا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً* إلا أنه يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم { عزى رجلاً * فقال : رحمك الله وآجرك . } رواه الإمام أحمد. وعزى أحمد أبا طالب* فوقف على باب المسجد فقال: أعظم الله أجركم* وأحسن عزاءكم. وقال بعض أصحابنا: إذا عزى مسلماً بمسلم قال: أعظم الله أجرك* وأحسن عزاك* ورحم الله ميتك. واستحب بعض أهل العلم أن يقول ما روى جعفر بن محمد* عن أبيه* عن جده* قال: { لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية* سمعوا قائلا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة* وخلفا من كل هالك* ودركا من كل ما فات* فبالله فثقوا* وإياه فارجوا* فإن المصاب من حرم الثواب. } رواه الشافعي في مسنده ] المغني 2/405. وقال الشوكاني:[ وأصل العزاء في اللغة: الصبر الحسن* والتعزية: التصبر* وعزَّاه: صبَّره* فكل ما يجلب للمصاب صبراً يقال له تعزية بأي لفظ كان ...] نيل الأوطار 4/109. وقال الحطاب المالكي[ وأما ألفاظ التعزية فقال في الجواهر إثر كلامه المتقدم ذكر ابن حبيب ألفاظاً في التعزية عن جماعة من السلف * ثم قال والقول في ذلك واسع إنما هو على قدر منطق الرجل وما يحضره في ذلك من القول وقد استحسنت أن أقول : أعظم الله أجرك على مصيبتك * وأحسن عزاءك عنها * وعقباك منها غفر الله لميتك ورحمه * وجعل ما خرج إليه خيراً مما خرج عنه.]. مواهب الجليل شرح مختصر خليل 3/38. وقد وردت عبارات كثيرة عن السلف في التعزية منها ما رواه الطبراني في كتاب الدعاء بإسناده " عن محمود بن لبيد ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ـ أنه مات ابن له ، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يعزيه بابنه ، فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله ، إلى معاذ بن جبل ، سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لاإله إلا هو ، أمابعد ، فأعظم الله لك الأجر ، و ألهمك الصبر ، و رزقنا و إياك الشكر ، فإن أنفسنا و أموالنا وأهلينا و أولادنا من مواهب الله الهنية ، و عواريه المستودعة ، متعك الله به في غبطة و سرور ، و قبضه منك بأجر كثير ، الصلاة و الرحمة و الهدى ، إن احتسبته بالصبر ، و لا يحبط جزعك أجرك ، فتندم على مافاتك من ثواب مصيبتك ، فإنك لو اطلعت على ثواب مصيبتك ، لعرفت أن المصيبة قد قصرت عن الثواب ـ و هذه الزيادة في بعض طرقه ـ ثم قال : و ما هو نازل بك فكأن قد ، و السلام " . و رواه الحاكم في المستدرك و قال : غريب حسن ]
وبناءً على ما سبق فإنه لم يرد في الشرع لفظ معين للتعزية وخاص بها، لا تصح إلا به، بل الأمر في ذلك واسع ومطلق، وكل ما أطلقه الشارع الحكيم يبقى على إطلاقه، لذلك تصح التعزية بكل لفظ يفيد التصبر والرضا بما قدر الله عز وجل نحو : عظم الله أجرك وألهمك الصبر والسلوان ونحو أحسن الله عزاءك ، وجبر مصيبتك ، وأعظم أجرك ، وغفر لميتك،وهذه العبارات تقال في تعزية المسلم بالمسلم. وفي تعزية المسلم بالكافر يقول: (أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك. )
ومن المعلوم أنه يجوز للمسلم أن يعزي غير المسلم في ميته وهذا قول جمهور أهل العلم وذكر العلماء عدة عبارات تقال في هذه التعزية منها : ( أخلف الله عليك ولا نقص عددك ) ومنها ( أعطاك الله على مصيبتك أفضل ما أعطى أحداً من أهل دينك ) ( ألهمك الله الصبر وأصلح بالك ) ومنها ( أكثر الله مالك وأطال حياتك أو عمرك ) ومنها ( لا يصيبك إلا خير ) وفي تعزية الكافر بالمسلم يقول: (أحسن الله عزاءك وغفر لميتك)
وأخيراً فإن التعزية بعبارة ( يسلم رأسك ) لا حرج فيها حيث إنها متضمنة للدعاء للمخاطب بالسلامة، وكذلك عبارة ( البقية في حياتك ) لا بأس بالتعزية بها حيث فيها الدعاء بأن يكون الخير في بقية حياة المخاطب، ولكن الأولى والأفضل هو ما ورد من ألفاظ التعزية في السنة النبوية.وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد العثيمين :عن حكم قول البقية في حياتك ) عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم ( حياتك الباقية). فأجاب بقوله: لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان ( البقية في حياتك ) لا أرى فيها مانعاً، ولكن الأولى أن يقال إن في الله خلف من كل هالك، أحسن من أن يقال ( البقية في حياتك )، كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد.] عن الإنترنت
وخلاصة الأمر أن استعمال الألفاظ الواردة في السنة في التعزية هو الأحسن والأفضل ولكن لو استعمل ألفاظاً أخرى لا تتضمن محذوراً شرعياً فلا حرج إن شاء الله ومنها قولهم ( يسلم رأسك ) وقولهم ( البقية في حياتك ).







رد مع اقتباس
قديم 09-03-2012, 10:15 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21


شكرا الك أخوي أبو سليمان

ربي يجعل مجهودك الكبير في ميزان حسناتك

يعيطك ألف عافية ...






رد مع اقتباس
قديم 09-14-2012, 04:28 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الوجيه بن طريِّق
عضو موهوب
إحصائية العضو






 

الوجيه بن طريِّق غير متواجد حالياً

 


Mpr9 21 تحية معطرة بذكر الله لاخي الغالي / أبو سليمان حفظه الله


بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الغالي / ابو سليمان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

لم اشاهد شيئا من موضوعك الطيب حيث ان الشاشة سوداء في تصميم الجنة على كل حال بارك الله فيك ، وتعزيتي التي استعملها دائما ( الدائم الله والعمل الصالح ) ورحمه الله فقط لاهل المتوفي فما هو رأيك ؟
تحياتي ،






رد مع اقتباس
قديم 09-14-2012, 11:10 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شذى العطور
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية شذى العطور
إحصائية العضو






 

شذى العطور غير متواجد حالياً

 


Chirol10


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سليمان [ مشاهدة المشاركة ]
يقول السائل: يستعمل بعض الناس ألفاظاً عند التعزية كقولهم ( البقية في حياتك ) وقولهم ( يسلم رأسك ) فما حكم هذه العبارات أفيدونا ؟ الجواب: الـتعزية من السنة وهي مستحبة عند أهل العلم فقد ورد في الـحـديـث أن النبي  قال ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كـساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة ) رواه ابن ماجة والبيهقي بإسناد حسن كما قال الإمـام الــنـووي فــي الأذكار ص 126. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ( دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه ) رواه مسلم. وروى الإمام أحمد في المسند عن عبد الله بن جعفر في قصة استشهاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وفيها ( فقال اللهم اخلف جعفراً في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه قالها ثلاث مرار ) قال العلامة الألباني: وإسناده صحيح على شرط مسلم، أحكام الجنائز ص 166. وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعهد الأنصار، ويعودهم ، ويسأل عنهم ، فبلغه عن امرأة من الأنصار مات ابنها وليس لها غيره ، وأنها جزعت عليه جزعاً شديداً ، فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه ، فلما بلغ باب المرأة ، قيل للمرأة : إن نبي الله يريد أن يدخل ، يعزيها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أما إنه بلغني أنك جزعت على ابنك ، فأمرها بتقوى الله وبالصبر ، فقالت : يا رسول الله مالي لا أجزع وإني امرأة رقوب لا ألد ، ولم يكن لي غيره ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرقوب: الذي يبقى ولدها، ثم قال : ما من امرىء أو امرأة مسلمة يموت لها ثلاثة أولاد يحتسبهم إلا أدخله الله بهم الجنة ، فقال عمر وهو عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم : بأبي أنت وأمي واثنين ؟ قال: واثنين .) قال العلامة الألباني [ رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. قلت – الألباني - بل هو على شرط مسلم فإن رجاله كلهم رجال صحيحه، لكن أحدهم فيه ضعف من قبل حفظه لكن لا ينزل حديثه هذا عن رتبة الحسن والحديث أورده الهيثمي في المجمع... وقال رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ] أحكام الجنائز ص 165.إذا تقرر هذا فإن ألفاظ التعزية بابها واسع فتجوز بكل لفظ يدعو إلى الصبر ما لم يتضمن مخالفة للشرع قال الإمام الشافعي [ وليس في التعزية شيء مؤقت يقال لا يُعدى إلى غيره ] الأم 1/278. وقال الإمام النووي:[ وأما لفظ التعزية فلا حجر فيه فبأي لفظ عزاه حصلت واستحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم للمسلم أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك … وأحسن ما يعزى به ما روينا في صحيح البخاري ومسلم. عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبياً لها أو ابناً في الموت فقال للرسول: ارجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخــذ ولـه ما أعطى وكل شـيء عنـده بأجـــل مـــسمى فمرها فــلـــتصبر وتحتــــسب … ] الأذكار ص 127.وقال الشيخ ابن قدامة المقدسي:[ ولا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً* إلا أنه يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم { عزى رجلاً * فقال : رحمك الله وآجرك . } رواه الإمام أحمد. وعزى أحمد أبا طالب* فوقف على باب المسجد فقال: أعظم الله أجركم* وأحسن عزاءكم. وقال بعض أصحابنا: إذا عزى مسلماً بمسلم قال: أعظم الله أجرك* وأحسن عزاك* ورحم الله ميتك. واستحب بعض أهل العلم أن يقول ما روى جعفر بن محمد* عن أبيه* عن جده* قال: { لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية* سمعوا قائلا يقول: إن في الله عزاء من كل مصيبة* وخلفا من كل هالك* ودركا من كل ما فات* فبالله فثقوا* وإياه فارجوا* فإن المصاب من حرم الثواب. } رواه الشافعي في مسنده ] المغني 2/405. وقال الشوكاني:[ وأصل العزاء في اللغة: الصبر الحسن* والتعزية: التصبر* وعزَّاه: صبَّره* فكل ما يجلب للمصاب صبراً يقال له تعزية بأي لفظ كان ...] نيل الأوطار 4/109. وقال الحطاب المالكي[ وأما ألفاظ التعزية فقال في الجواهر إثر كلامه المتقدم ذكر ابن حبيب ألفاظاً في التعزية عن جماعة من السلف * ثم قال والقول في ذلك واسع إنما هو على قدر منطق الرجل وما يحضره في ذلك من القول وقد استحسنت أن أقول : أعظم الله أجرك على مصيبتك * وأحسن عزاءك عنها * وعقباك منها غفر الله لميتك ورحمه * وجعل ما خرج إليه خيراً مما خرج عنه.]. مواهب الجليل شرح مختصر خليل 3/38. وقد وردت عبارات كثيرة عن السلف في التعزية منها ما رواه الطبراني في كتاب الدعاء بإسناده " عن محمود بن لبيد ، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ـ أنه مات ابن له ، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يعزيه بابنه ، فكتب إليه : بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله ، إلى معاذ بن جبل ، سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لاإله إلا هو ، أمابعد ، فأعظم الله لك الأجر ، و ألهمك الصبر ، و رزقنا و إياك الشكر ، فإن أنفسنا و أموالنا وأهلينا و أولادنا من مواهب الله الهنية ، و عواريه المستودعة ، متعك الله به في غبطة و سرور ، و قبضه منك بأجر كثير ، الصلاة و الرحمة و الهدى ، إن احتسبته بالصبر ، و لا يحبط جزعك أجرك ، فتندم على مافاتك من ثواب مصيبتك ، فإنك لو اطلعت على ثواب مصيبتك ، لعرفت أن المصيبة قد قصرت عن الثواب ـ و هذه الزيادة في بعض طرقه ـ ثم قال : و ما هو نازل بك فكأن قد ، و السلام " . و رواه الحاكم في المستدرك و قال : غريب حسن ]
وبناءً على ما سبق فإنه لم يرد في الشرع لفظ معين للتعزية وخاص بها، لا تصح إلا به، بل الأمر في ذلك واسع ومطلق، وكل ما أطلقه الشارع الحكيم يبقى على إطلاقه، لذلك تصح التعزية بكل لفظ يفيد التصبر والرضا بما قدر الله عز وجل نحو : عظم الله أجرك وألهمك الصبر والسلوان ونحو أحسن الله عزاءك ، وجبر مصيبتك ، وأعظم أجرك ، وغفر لميتك،وهذه العبارات تقال في تعزية المسلم بالمسلم. وفي تعزية المسلم بالكافر يقول: (أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك. )
ومن المعلوم أنه يجوز للمسلم أن يعزي غير المسلم في ميته وهذا قول جمهور أهل العلم وذكر العلماء عدة عبارات تقال في هذه التعزية منها : ( أخلف الله عليك ولا نقص عددك ) ومنها ( أعطاك الله على مصيبتك أفضل ما أعطى أحداً من أهل دينك ) ( ألهمك الله الصبر وأصلح بالك ) ومنها ( أكثر الله مالك وأطال حياتك أو عمرك ) ومنها ( لا يصيبك إلا خير ) وفي تعزية الكافر بالمسلم يقول: (أحسن الله عزاءك وغفر لميتك)
وأخيراً فإن التعزية بعبارة ( يسلم رأسك ) لا حرج فيها حيث إنها متضمنة للدعاء للمخاطب بالسلامة، وكذلك عبارة ( البقية في حياتك ) لا بأس بالتعزية بها حيث فيها الدعاء بأن يكون الخير في بقية حياة المخاطب، ولكن الأولى والأفضل هو ما ورد من ألفاظ التعزية في السنة النبوية.وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد العثيمين :عن حكم قول البقية في حياتك ) عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم ( حياتك الباقية). فأجاب بقوله: لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان ( البقية في حياتك ) لا أرى فيها مانعاً، ولكن الأولى أن يقال إن في الله خلف من كل هالك، أحسن من أن يقال ( البقية في حياتك )، كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد.] عن الإنترنت
وخلاصة الأمر أن استعمال الألفاظ الواردة في السنة في التعزية هو الأحسن والأفضل ولكن لو استعمل ألفاظاً أخرى لا تتضمن محذوراً شرعياً فلا حرج إن شاء الله ومنها قولهم ( يسلم رأسك ) وقولهم ( البقية في حياتك ).



تسلم اخي ع الابداااااااع
طرحكـ مميز
لا حرمنا الله نزف عبيركـ
بأنتظار جديدكـ بكل شوق
ودي ووردي






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009