بربرة
قرية فلسطينية عربية تقع على بعد 21كم شمالي شرقي غزة ،
وعلى بعد 19كم جنوبي غرب الفالوجة ،
وقد برزت أهمية موقعها الجغرافي منذ الحرب العالمية الثانية عندما قامت سلطة الانتداب البريطاني بشق طريق رئيسة معبدة توازي الطريق الساحلية الرئيسة غزة – يافا ،
وتقطع طريق الفالوجة – المجدل ،
وتربط بين غزة ومعسكر الجيش البريطاني في جولس مارة بقرية برير .
نشأت برير في شبه منبسطة من السهل الساحلي على ارتفاع 70 م عن سطح البحر .
يمر بطرق القرية الشرقي وادي القاعة أحد روافد وادي السقفات الذي يمر جنوب برير متجهاً نحو الغرب ليرفد بدوره وادي الحسي .
وقد اتجه نمو العمران في القرية ، بسبب الرغبة في المحافظة على الأراضي الزراعية ، ناحية الغرب حيث منطقة تل الشقف التي يزيد ارتفاعها 30 م عن مستوى الارتفاع العام لأرض القرية . بلغت مساحة رقعة القرية زهاء 130 دونماً ، ومعظم أبنيتها من اللبن . أما شوارعها فقد جعلها التفاوت في المستويات الطبوغرافية تأخذ شكلاً دائرياً أو شبه دائري غير منظم في معظم الجهات ، ولا سيما الجهة الغربية . مساحة الأراضي التابعة لبريد 46.184 دونماً منها 854 دونماً للطرق والأودية ، و618 دونماً كان يتملكها الصهيونيون .
وتربتها صالحة للزراعة : فيها التربة الطينية السمراء والتربة الطفلية التي تجود فيها زراعة الحبوب والفواكه ، ولا سيما الحمضيات والعنب والتين وأصناف الخضر . والزراعة في برير ناجحة بسبب توافر المياه الجوفية ومياه الأمطار .
والقرية تشرب من ثلاث آبار بداخلها . وقد قام السكان في سنوات القرية الأخيرة بحفر الآبار الارتوازية وغرس الكثير من الأشجار المثمرة كأشجار الحمضيات والعنب واللوز والمشمش والتين وغيرها . عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباً من برير .
وقد حفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلومتر واحد شمالي القرية . ضم قلب القرية سوقاً تجارية ، ومركزاً للخدمات الصحية وثلاثة جوامع .
وكانت تقام في برير كل أربعاء سوق يقصدها سكان القرى المجاورة والبدو . وقد ضمت القرية مـطحنة ومدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات .
نما عدد سكان برير من 1.591 نسمة سنة 1922 إلى 2.740 نسمة عام 1945 ، وكان معظمهم يعمل في الزراعة وتربية الأغنام .
طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948 ، ودمروها ، وبنوا في أراضيها مستعمـرات ( زوهر ، وحلتس ، وتلاميم ، وبرور حايل ) ، واستغلوا أرضها لزراعة الحمضيات ، وجلبوا إليها المياه من مستعمـرة ( كفار عام ) ، وتابعـوا حفر آبار النفط وبــدأوا يستثمرونه .
أسماء العائلات التي كانت تسكن هذه القرية الهادئة حتى نكبة 1948 والتى خرج منها رجال ساهموا في إثراء الحاضر كما رسموا تاريخهم المشرف.
إسم العائلة
===========
1 - يونس
2 - عدوان "نشوان"
3 - أحمد
4 - صالح "عايش"
5 - أبو نحل "الأشقر"
6 - نصار
7 - صالحة
8 - أبو ضباع
9 - أبو عبادي
10 - سعد الدين
11 - العنون "حنيدق"
12 - أبو سلمية
13 - أبو وهية (عائلة تسكن بربره، غزة)
14 - الشريف (عائلة تسكن بربره، المجدل)
15 - فروخ (عائلة تسكن بربره، المجدل)
16 - العلمي (عائلة تسكن بربره، غزة)
17 - الزيبق (عائلة تسكن بربره، غزة)
المدارس في بربرة:
مدرسة ابتدائية موجودة في وسط القرية، وفي نفس المدرس الذي دفن فيه الشيخ يوسف البربراوي أبو المحاسن ، وكانت تجمع بين الصف الأول إلى الرابع ، والثاني والثالث مع بعض ، إحدى الغرف كانت مفتوحة على إيوان المسجد مباشرة، النظام فيها كان مطور كراسي ولوح، مدير المدرسة بالقرية في أول الأمر خليل عويضة، ثم تولى مدير الوكالة في التوظيف في غزة، ثم مدير مصباح العلمي ، لم يكن معلم واحد من سكان بربرة لان التعليم لم يكن منتشر بالشكل الكبير، كان هناك شخص متعلم فتح كتاب صغير نحفظ به القرآن، حفظنا أجزاء قليلة منه، كان الكتاب والمدرسة مكملين، حيث أن الطالب لو انتقل من الكتاب إلى المدرسة يستطيع أن يواصل دراسته بسهولة، ثم كان هناك علماء ومشايخ يدرسون في الكتاب نفس الموضوعات بالمدرسة، باستثناء اللغة الانجليزية ، فيما بعد وأنا بالصف السادس انتقلنا إلى مدرسة جديدة في بربرة مكونة من ثلاث غرف، توجد إلى اليوم على بعد 6 كم تحولت لاستراحة ومطعم لدى اليهود، بعد مدة اصبحت خمس غرف ، هاجرنا وأعادوا استخدامها.