بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثامنة – اخترت لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دهاة العرب ( المغيرة بن شعبة)
• هو المغيرة بن شعبة بن ابي عامر بن مسعود الثقفي المكنى بأبي محمد( رضي الله عنه وارضاه )
• ضخم القامة ، عبل الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، اصهب الشعر جعده و وكان لا يفرقه .
• ولد بالطائف في اعالي الحجاز ، شهد الحديبية وبيعة الرضوان ، فقد عينه في معركة اليرموك .
• كان من دهاة العرب وقد قال عنه احد الصحابة رضي الله عنهم ( لو ان مدينة لها ثمانية ابواب لا يخرج منها الا بالمكر لخرج المغيرة من ابوابها كلها.
• ولي البصرة ثم الكوفة واعتزل الحرب بين علي ومعاوية رضي الله عنهم اجمعين .
• يرجع نسبه الى قبيلة ثقيف التي انجبت المشاهير وهي قبيلة مشهورة في الجاهلية والاسلام بقوة الدهاء وسعة الحيلة ومضاء العزيمة. انجبت رجالا امتازوا بالذكاء والدهاء والفطنة .
• انضم الثقفيون الى قريش صاحبة السيادة وتحديدا الى بني امية .
• كان سهلا لينا حيث كان يجب ان يتخذ الشدة.
• عهد اليه صلى الله عليه وسلم بهدم صنم اللات في مدينة الطائف .
• أول من اقترح على سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان يتخذ لقب ( امير المؤمنين )
• صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الحديبية وما بعدها وشهد فتح اليمامة وفتوح الشام ، وشهد القادسية وكان السفير بين رستم وسعد بن ابي وقاص لانه كان ادهى العرب.
• كان لا يقع في امر الا وجد له مخرجا ولا يلتبس عليه امران ، وهو اول من وضع ديوان الاعطاء بالبصرة ورتب الناس فيه .
• كان اول من خضب لحيته بالسواد ، كان جميلا ، كان مزواجا حيث انه تزوج اكثر من ثمانين امرأة ، وكان في نفس الوقت مطلاقا فاذا اجتمعن لديه اربعة طلقهن قائلا لهن إنكن لطويلات الاعناق كريمات الاخلاق ولكني رجل مطلاق فاعتددن.
• كان يقول في ارضاء النساء ملكت النساء على ثلاث طبقات كنت ارضيهن في شبيبتي بالباه فلما شبت ارضيتهن بالمداعبة والمفاكهة فلما كبرت ارضيتهن بالمال .
• أما رأيه في السفلة : يقول السفلة من لا يبالي ما قال ، ولا ما قيل له ولا ما فقل ولا ما فعل به. وكان يقول لا يزال الناس بخير ما تعجبوا من العجب.
• كان يصنف النساء والرجال حسب رأيه : النساء اربع والرجال اربعة : رجل مذكر وامراة مؤنثة فهو قوام عليها ورجل مؤنث وامرأة مذكرة فهي قوامه عليه ورجل مذكر وامرأة مذكرة فهما كالوعلين يتنطحان ورجل مؤنث وامرأة مؤنثة فهما لا يأتيان بخير ولا يفلحان .
• من حيل المغيرة : خرج المغيرة بن شعبة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته وكانت له عصا يتوكأ عليها فربما اثقلته فيرمي بها على قارعة الطريق فيمر بها المار فيأخذها فاذا صاروا الى المنزل عرفها فأخذها المغيرة ، ففطن له علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقال لاخبرن النبي صلى الله عليه وسلم فقال لئن اخبرته لا ترد ضالة بعدها فأمسك ان يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .
• استودعكم الله مع التحية للجميع والى اللقاء في الحلقة التاسعة من اخترت لك .