يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور



إضافة رد
قديم 04-21-2011, 09:29 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي علم النفس الاجتماعي


علم النفس الاجتماعـــي




مقدمة في علم النفس الاجتماعي
ان علم النفس الاجتماعي هو عبارة عن الدراسة العلمية لسلوك الكائن الحي ككائن اجتماعي يعيش في مجتمع مع اقرانة يتفاعل معهم فيتاثر بهم ويوثر فيهم أي يتاثر بسلوكهم ويوثر في سلوكهم . وعلم النفس الاجتماعي كفرع من فروع علم النفس يهتم بدراسة الفرد في اطار المجتمع فسلوك الافراد يتاثر على الدوام بالجو الاجتماعي الذي يحيط بهم والانسان بحكم طبيعة تكوينة هو في الاصل فرد اجتماعي اذ انة يولد معتمدا في معيشتة وتدبير شوونة على الاخرين ويمضي حياتة كلها وهو في اتصال او احتكاك مع هذا الفرد او ذاك . ان الاشخاص المحيطين بالفرد يكونون بمثابة مثيرات لاستجاباتة وهو كذلك هدف الاستجابات ومحورها اذ ان طريقة تعاملة معهم تقرر نوعية الكثير من سلوكة وما يقوم بة من اعمال وتحدد كذلك طبيعة مشاعرة ونوعيتها.
ان علم النفس الاجتماعي اهمية كبيرة في كثير من المجالات الحياة حيثما يوجد افراد وجماعات بينها تفاعل اجتماعي سواء اكان عملهم يرتبط بالخدمات العامة او بالتنشئة الاجتماعية في الاسرة او في المدرسة وفي جميع المجالات التربوية والتعليمية وفي ميادين العلاقات العامة والخدمات الاجتماعية وفي مجال العمل والصناعة والقوات المسلحة وفي مجالات الاعلام والدعاية والتوجية والارشاد وفي مجال قيادة الجماعات وغيرها.







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:31 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ميادين علم النفس الاجتماعي
1_ علاقة فرد مع فردكما في حالة التنافس والتعاون بين فردين او المناقشة او التدريب
2_علاقة فرد بجماعة كما في حالة الدراسات النفسية كالاستماع الى محاضرة وعلاقة افراد الجماعة بالقائد او علاقة القائد بافراد الجماعة.
3_علاقة جماعة بجماعة كما هو الحال في سيكلوجية الثورات او التعاون بين الامم والشعوب وعلاقة الجماعات المنظمة بعضهم ببعض.

اهداف علم النفس الاجتماعي
1_فهم السلوك الاجتماعي وتفسيرة ومعرفة اسباب حدوثة والعوامل الني توثر فية.
2_التنبؤ بما سيكون علية السلوك الاجتماعي وذلك استنادا الى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الاجتماعية ذات العلاقة بهذا المجال.
3_ضبط السلوك الاجتماعي والتحكم فية بتعديلة وتحسينة الى ماهو مرغوب فية وغالبا ما تكون الاراء حول كيفية ضبط وتوجية الحياة مثل معرفة افضل الطرق لتنشئة الاطفال واكتساب الاصدقاء والتاثير على الاخرين وضبط الغضب







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:33 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الاتجاهات النفسية

الاتجاة النفسي بمعناه العام استعداد وجداني مكتسب ثابت نسبيا يحدد شعور الفرد وسلوكه ازاء موضوعات معينة من حيث تفضليها او عدم تفضيلها.
هذه الموضوعات قد تكون:
1- اشياء كالميل الى كتاب معين او النفور من طعام معين.
2- اشخاصا فاتجاهاتنا نحو والدينا واقاربنا واصحابنا وروسائنا قد تكون اتجاهات حب او كره ،اعجاب او ازدراء ،ثقة او ارتياب، اهتمام او لامبالاة ،خضوع او سيطرة.
3- جماعة كالتعصب لشعب معين او طائفة معينة، او للمدرسة او القبيلة
4- وقد يكون موضوع الاتجاه فكرة او مبدا او نظاما اجتماعيا او مشكلة اجتماعية كاتجاهنا نحو الدين او الوطن ، نحو الحق او الباطل نحو العدل او الظلم ،نحو التجديد او المحافظة على القديم .
5- وقد تكون ذات الفرد نفسه موضوعا لاتجاه نفسي* كحب الذات او احترامها او الرضاء عنها او استصغارها او تنزيها او ادانتها او السخط عليها او كرها او ضعف الثقة فيها . وهذة الاتجاهات هامة وذات اثر كبير في شعور الفرد وسلوكه نحو الناس.

ونستطيع تصنيف الاتجاهات بصورة اخرى على النحو التالي:

1- موجبة وسالبة: فالموجبة كاتجاهات الحب والاحترام، والسالبة كاتجاهات النفور والكره او الرفض .
2- نوعية وعامة : فالنوعية ما انصبت على موضوع خاص كالخوف من حيوان معين ، والعامة ماكان موضوعها عاما شاملا .
3- قوية وضعيفة :اذا كان الاتجاه مركبا ومشحونا بشحنة انفعالية قوية سمى عاطفة كعواطف الحب والكره والصداقة والطموح وكالعاطفة الوطنية والدينية وعاطف الامومة .







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:35 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الضبط الاجتماعي

ان معنى الضبط الاجتماعي يحتوي على ابعاد خاصة منها مايتعلق بالسلوك اوغالبا مانجد في التاريخ ظهور وسائل ضبط مختلفة من اجل توجيه سلوك الفرد وكذلك الجماعة نحو مواقف محدودة. من تجارب (بافلوف )نجده استطاع التاثير على سلوك الكلب عن طريق الاشارات ( المثير ) المرتبة التي تعد كوسائل اتصال رمزي بينه وبين الكلب. اذا استطاع ان يضبط سلوك هذا الكلب الامر الذي يدفع الفرد للقول ان عملية الضبط الاجتماعي قد تستخدم بصورة ما في عالم الحيوان.
اما الابعاد الخاصة في عالم الانسان فان أي فرد يمكنه ان يفترض دراسة السلوك الاجتماعي المنضبط عن طريق المقارنات الثقافية بين المجتمعات وبعضها البعض حيث يودي ذلك الى اكتشاف معرفة تعميم أي عملية ثقافية وهذا بالتالي يودي الى تطور في المجتمع الانساني بعد دراسة ومعرفة النظم الاجتماعية الضابطة.

فالاسرة مثلا تعتبر من اقدم النظم الاجتماعية اذ تعتبر اداة اجتماعية ضابطة وان قل تاثيرها في المجتمعات المتقدمة ،وكذلك الدين ،النظم التربوية والاقتصادية كل هذة تعتبرنظما اجتماعية ضابطة حيث يكون لها تاثير فعال في توجيه سلوك الفرد .

ويعتبر مفهوم الضبط الاجتماعي لسلوك الفرد والجماعة من المشاكل النظرية في العلوم الاجتماعية حيث ان المعاملة التي يتلقاها من غيرة توثر في افعالة وتوقعاته من الاخرين على سبيل المثال نجد في بعض الافراد يكون سلوكهم الياس على الرغم من انهم يعيشون في اطار مجتمع منظم.

ويفسر (ماكلنج 1969)عملية الضبط الاجتماعي اذ يرى ان حياة الجماعة الاولية يكون العضو فيها اكثر حساسية للدور الذي يقوم به بينما في الجمع الكبير يفقد العضو ذاته وسط هذا الجمع الكبير في الحالتين فان وسيلة الضبط غير الرسمي تتم رغم رغبة الفرد بينما يتم الضبط الرسمي عندما تتطور سلوكيات الاعضاء وذلك باجتماعهم معا في اطار رسمي .







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:39 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التفاعل الاجتماعي
تعتمد العلاقات الاجتماعية جميعها على التفاعل الاجتماعي القائم بين الأفراد والجماعات وهناك أسس عديدة وطرق متنوعة مما تساعد تلك العلاقات الاجتماعية وتنميتها وتقويتها أو ضعفها وانحلالها . كما تعتمد على نوعية الاتصال الاجتماعي وطريقته .
تلعب الميول الاتجاهات والرغبات التي يحملها الأفراد دورا مهما في تلك العلاقة منها الاتجاهات الدينية والاقتصادية والعلمية …الخ
كما إن اللغة والتاريخ والقومية هي الأخرى تؤلف بين قلوب الأفراد ، وللاختصاص الذي يحمله الأفراد له اثر في ذلك . والمشاكل أيضا ( المصيبة تجمع المصابين ) . والجنس له اثر في تلك العلاقة . كما أن لغة العيون ودورها القوي في تكوين الصلات بين الأفراد . ..الخ من أمور بحيث تجعل الأفراد ينجذبون لبعضهم البعض الآخر .
على سبيل المثال إن كنت متدينا والتقيت بشخصين الأول يحمل نفس الدين الذي تحمله والآخر يحمل دين مخالف أو ملحد أيهما تميل إليه اكثر ؟ من الطبيعي أنت ستميل إلى المتدين بدون شك .
وينطبق هذا على اللغة التي تحملها أيضا إن كنت في بلد أجنبي







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:43 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الانتماء الاجتماعي..

أهميته على المستوى الاجتماعي، وعلى المستوى النفسي





د.عادل صادق جبوري
يعد مفهوم الانتماء الاجتماعي واحداً من اهم المفاهيم المركزية التي تحدد طبيعة علاقة الفرد بالجماعة في كل زمان ومكان يقابله على الضد تماماً مفهوم الاغتراب الذي يعني الابتعاد النفسي للفرد عن ذاته وعن جماعته،




وسواء ابتعد الفرد عن جماعته او غادرها الى جماعة اخرى، فهو في كلتا الحالتين انما يفقد انتماءه لجماعته من جانب ويواجه برفض الجماعة الاخرى له من جانب اخر لاختلاف عاداته وقيمه ونمط شخصيته وخبراته مما يسبب غربته من ناحية وعدم انتمائه لمجتمعه من ناحية اخرى، وهناك حقيقة ان البشر كائنات اجتماعية، مخلوقات تتجمع سوياً ويعتمد كل منهما على الاخرجسمياً أو نفسياً عبر الحياة،






فالعلاقات الوثيقة مع الاخرين تبدو من الضروريات وهي امور تتكامل مع بقاء الانسان ورفاهيته فالبشر قادرون على تقديم كل منهم للاخر اعظم مسرات الحياة وافراحها وكذلك احزانها العميقة كما ان بامكانهم اعطاء نوع من التعاطف والتأكيد والحماية من الاخطار وبالتالي فان حاجة الفرد للاخرين تكمن في مساعدته على حل مشاكله وارضاء حاجاته التي لايستطيع حلها وارضاءها بمجهوده الخاص فيشعره بالامن ويزيدوا من احترامه لنفسه،







وتبرز اهمية الانتماء على المستوى الاجتماعي هو العمود الفقري للجماعة وبدونه تفقد الجماعة تماسكها وتماسك الجماعة هو انجذاب الاعضاء لها والذي يتوقف على مدى تحقيق الجماعة لحاجات افرادها فطالما ان الجماعة تحقق حاجات الفرد فان بامكانها ان تؤثر على افكاره وسلوكه عن طريق تلك الفوائد التي يحصل عليها من جراء

انتمائه لها والمتمثلة بالاتي:



-تحقيق الرغبات الشخصية والاجتماعية التي يعجز الفرد عادة عن تحقيقها بمفرده.


- الشعور بالانتمائية الى جماعة تتقبله ويتقبلها فيشعر بالامن والطمأنينة.

- يمكن تغيير سلوك الفرد عن طريق الجماعة، فكل جماعة لها معاييرها وقيمها التي يتحتم على الفرد المنتمي اليها اكتسابها.


-ويتمكن الفرد عن طريق انتمائه للجماعة من اكتساب الميراث الثقافي الذي يمكنه من التفاعل ايجابياً مع افراد مجتمعه.


- تساعد الجماعة الفرد على ممارسة انواع من النشاط، يستغل فيه كفايته ويكتشف كفايات اخرى.


اما اهمية الانتماء على المستوى النفسي، فتبرز من خلال كثرة المتغيرات النفسية المرتبطة به والتي كشفت عنها نتائج العديد من البحوث والدراسات منها:


-العلاقة بين حاجة الفرد للانتماء والتشابه بين الاشخاص حيث توصلت ان للجماعة ميولاً انتمائية نحو الشخص الذي يتفق او ينسجم معهم في اتجاهاتم وفي ما يظهره من مفاهيم قيمية مشابهة لتلك القيم التي يحملونها بخصوص موضوع ما.


-الكشف عن السلوكيات التعبيرية المرتبطة بارضاء الحاجة للانتماء حيث توصلت الى ان كشف الذات هو واحد من هذه السلوكيات وان الاشخاص ذوي الحاجة العالية للانتماء هم اكثر كشفاً للذات من الاشخاص ذوي الحاجة المنخفضة.


-اما تأثير الجنس على الحاجة للانتماء فقد اظهرت الدراسات الى ان الاناث بالمقارنه مع الذكور هن اكثر تحسساًَ لمشاعر الاخرين واكثر ادراكاً واستيعاباً لحاجاتهم ورغباتهم وان هذا يقربهن من الاخرين ويؤدي الى اشباع حاجة الانتماء لديهن.








رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:47 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الجوع العاطفى......


*يالله ما أحوجني لكأس ماء بارد في هذا الوقت الحار اسد به عطشي
* كوب من الشاي ذو الأبخرة المتصاعدة كفيلا بإمدادي بالدفء المطلوب
*طبقا من الخضار مع اللحمة المسبكة مع الخضار والأرز الأبيض مع السلطة يشبع حاجتي
ويسد جوعي.
* ساعة واحدة فقط من النوم استعيد بها نشاطي وحيويتي


هذه الحاجات الفسيولوجية ماء* طعام*راحة. الجسم بحاجة ماسة لها لكي يحصل على التوازن الداخلي: الفيزيقي الكيميائي.

فعند شعور الشخص بتوتر وضيق داخلي ناتج عن نقص ما يسعى إلى استعادة التوازن المختل بقيامه بسلوكيات معينة تساعده على سد النقص لديه
وإذا لم يفلح الشخص في إصلاح ما اعتراه من اضطراب او التعويض عما اصابه من نقص
فانه قد يمرض او يهلك.


وكذلك العاطفة المنسية في زمن الماديات فأنها حاجة داخلية مهمة لبناء شخصية سوية يجب ان تشبع احتياجاتها
بشكل دائم حتى لا يتعرض الشخص للجوع العاطفي الناتج عن فتور في العلاقة أو قسوة في المشاعر.

فحاجة الإنسان إلى المشاعر كحاجته إلى الطعام والشراب والهواء.
العطاء المعنوي لا يقل عن العطاء المادي، نحن بحاجة للكلمة الحلوة صغاراً وكباراً وشيوخاً، ومهما بلغنا من العمر أو المكانة نحتاج للكلمة الحلوة، بحاجة إلى الإشباع العاطفي.
فلماذا نهتم بتوفير النواحي المادية ونهمل النواحي العاطفية؟

يعاني الكثير فقراً في الحب وفقراً إلى الحب! وكبت المشاعر يولد جفافاً في التعامل والمعاملة قد يمتد للقطيعة التي تفكك الأسرة، ومن ثم المجتمع،

لا نستطيع أن نسع الناس بمالنا ولكن نسعهم بالمحبة التي تنطلق منها أرقى صور الإنسانية في التعامل، وإذا لم يكن هناك مجال للعواطف داخل الأسرة أو داخل المجتمع سيكون المجال مفتوحاً للقلق والأرق والاكتئاب والحسد والحقد وتبرز الأنانية وصنوف السلوكيات الغير مقبولة اجتماعيا؛ وبذلك يكون المجال مفتوحاً لكل جوانب الشر ويكون الإنسان عُرضة للأمراض النفسية والفراغ العاطفي الذي قد تسوء عواقبه.


كثيرة من التصرفات المنبوذة في المجتمع والتي يعمل بعض الأشخاص ماهي الا نتيجة عن الجوع العاطفي التي يعيشه الفرد فيحاول ان يسده باي تصرف يوفر له السكينة والراحة ويزيل عنه الضغط والتوتر..

يا ترى ما هي الصور والسلوكيات التي ترها في المجتمع وتنسبها للجوع العاطفي؟؟

الى متى سنراجع حساباتنا في علاقاتنا الأسرية العاطفية لننشأ أطفالا مشبعين أو متوازنين عاطفيا؟؟

ما هي أجمل التصرفات والسلوكيات التي يجب ان نسلكها و تؤدي إلى الإشباع العاطفية للفرد؟؟








رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:49 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مفهومي الاتصال والتواصل في مجال العلاقات الإنسانية

قد يعتقد البعض أن الاتصال والتواصل مفهومين لمعنى واحد، إلا أن ثمة فرق بين هذين المفهومين، ففي الاتصال هناك رغبة من أحد الطرفين باتجاه الآخر، وهذا الآخر قد يستجيب ويتفاعل مع الرغبة أو أنه قد يرفض الاستجابة. أما في التواصل فإن التفاعل أو الرغبة في المشاركة تحدث من كلا الطرفين وتنشط باتجاه تحقيق أهداف معينة. فالتواصل مصطلح يشير إلى علاقة متبادلة بين طرفين، أو بتعبير آخر يشير إلى انفتاح الذات مع الآخر في علاقة حية لا تنقطع حتى تعود من جديد.
ومن هنا فإن عملية التواصل هي أساس العلاقات الإنسانية والتفاهم الإنساني، وهي العملية التي يتم بمقتضاها تكوين العلاقات بين أعضاء المجتمع وتبادل المعلومات والآراء والأفكار والتجارب فيما بينهم..







رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:52 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التنشـــئة الأجتماعـــية



يمكن وصف عملية التنشئة الاجتماعية بأنها العملية التي تتشكل فيها معايير الفرد ومهاراته ودوافعه واتجاهاته وسلوكه لكي تتوافق مع تلك التي يعتبرها المجتمع مرغوبة ومستحسنه لدورة الراهن أو المستقبل في المجتمع.






والدكتور سعدالدين ابراهيم يعرفها بأنها العملية المجتمعية التي يتم خلالها تشكيل وعي الفرد ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بحيث يصبح عضواً فاعلاً ومتفاعلاً ومنسجماً ومنتجاً في المجتمع.






أما الدكتور حامد زهران فيعرفها بأنها عملية تعليم وتعلم وتربية، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف الى اكتساب الفرد طفلاً فراشداً شيخاً سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية. اذ انها عملية تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد وهي عملية إدخال ثقافة المجتمع في بناء الشخصية.




خصــــائص التنشئـــــــة :


من أهم خصائص التنشئة الاجتماعية انها عملية اجتماعية قائمة على التفاعل المتبادل بينها وبين مكونات البناء الاجتماعي كما إنها عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان والمكان وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد وما تعكسه كل طبقة من ثقافة فرعية،




كما إنها تختلف من بناء اجتماعي واقتصادي لآخر وتمتاز بأنها عملية مستمرة حيث ان المشاركة المستمرة في مواقف جديدة تتطلب تنشئة مستمرة يقوم بها الفرد بنفسه ولنفسه حتى يتمكن من مقابلة المتطلبات الجديدة للتفاعل وعملياته الني لا نهاية لها.





كما انها عملية إنسانية واجتماعية حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية التي لا تولد معه ولكنها تنمو من خلال الموقف عندما يشارك الآخرين تجارب الحياة. فهي تهدف الى تحويل ذلك الطفل الى عضواً فاعلاً قادراً على القيام بأدواره الاجتماعية متمثلاً للمعايير والقيم والتوجهات.




وهناك كثير من الجماعات والمؤسسات التي تلعب دوراً رئيسياً في عملية التنشئة – الأسرة- المدرسة- جماعة الرفاق- أماكن العبادة – النوادي ووسائل الأعلام والوسائط الثقافية المسموعة والمكتوبة والمرئية كلها وسائط حتمية ومفروضة لعملية التنشئة حيث تتداخل لتؤطر الطفل وتوجه حياته وتشكلها في مراحلها المبكرة وعلى الرغم من اختلاف تلك المؤسسات في أدوارها الا انها تشترك جميعاً في تشكيل قيم الطفل ومعتقداته وسلوكه بحيث ينحو نحو النمط المرغوب فيه دينياً وخلقياً واجتماعياً.



ان هذه المؤسسات لا يقتصر دورها على المراحل المبكرة من عمر الطفل ولكنها تستمر في ممارسة تدخلها فترة طويلة من الزمن وأهمها بالطبع الأسرة والمدرسة.




الأســــــــرة :


ان للأسرة تأثير كبير في حياة الطفل خاصة في السنين الأولى من عمرة فهي تمثل عالم الطفل الكلي وتؤثر بدرجة كبيرة على تطوير شخصيته ونموه. ويبدأ هذا التأثير بالاتصال المادي والمعنوي المباشر بين الأم وطفلها. فهي ترعاه وتحنو عليه وتشبع حاجاته كما ان دور الأب والاخوة له تأثير كبير على تنشئته وتطوير شخصيته الاجتماعية.





ان شخصية الوالدين وموقع الطفل بالنسبة لأخوته ومركز العائلة الثقافي والاقتصادي والصلات القرابية كلها عوامل أساسية خاصة في السنين الأولى من عمره. فتأثير الأسرة يصيب أبعاد حياة الطفل الجسدية والمعرفية





والعاطفية واسلوكية والاجتماعية مما يجعل تأثيرها حاسماً في حياته. كما ان الأسرة تنقل الى الطفل قيم ومعايير وتحدد المواقف من مختلف القضايا الأجتماعية والمثل العليا وكذلك مفهوم القانون والمسموح والممنوع كل هذا يشكل هوية الطفل وانتمائته فالأسرة هي المؤسسة الرئيسية في نقل الميراث الاجتماعي فالمسألة ليست إشباعاً لحاجات مادية وانما هي بناء الشخصية وبناء الانتماء.







وإذا طرأت بعض المتغيرات أو المؤثرات داخل الأسرة أدت الى التضارب في أداء الأدوار وأثرت بالتالي على عملية التنشئة فتصبح هي الأكثر تضرراً لتلك المتغيرات فالتفكك الأسري أو إنفصال أحد الوالدين وسلبية العلاقة بينهما أو بين الأبناء والتميز بين أدوار الذكور والأنوثة وما ينتج عنه من عدم مساواة كل ذلك له اثر في توجيه السلوك كما ان الوضع الاقتصادي المتدني للأسرة يؤثر سلباً في إشباع حاجات الطفل.




وان ما تمر به بعض المجتمعات من مشاكل كالحروب والمجاعات وعدم الاستقرار السياسي وتدهور الأوضاع الاقتصادية والكوارث الطبيعية ينعكس سلباً على الخدمات التعليمية والصحية والثقافية وغيرها كلها معيقات حقيقية في وجه عملية التنشئة ولنا في عالمنا العربي أمثله كثيرة على تدني الخدمات المقدمة للأطفال نتيجة للمشاكل السابقة فأطفال العراق والجنوب اللبناني وابناء المخيمات في الأراضي المحتلة والسودان أمثله صارخة لمعاناة حقيقية لشريحة واسعة من أطفال العرب نتيجة لما تمر به مجتمعاتهم من ظروف صعبة. وهذا الوضع اللا إنساني لأطفالنا يتناقض تماماً مع مبادئ اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام 1989 والاتفاقية


تضمنت مبادئ كثيرة منها:


1- يجب حماية الطفل بعيداً عن كل اعتبار بسبب الجنس والجنسية أو الدين.
2- يجب مساعدة الطفل مع احترام وحدة الأسرة.
3- يجب ان يكون الطفل في وضع يمكنه من النمو بشكل عادي من الناحية المادية والمعنوية والروحية.
4- يجب ان يكون الطفل أول من يتلقى المعونة وقت الشدة.
5- يجب ان يستفيد الطفل استفادة تامة من وسائل الوقاية والأمن الاجتماعية.





وهذه الاتفاقية تكتسب أهمية خاصة لأنها المرة الأولى في تاريخ القانون الدولي تحدد فيها حقوق الطفل ضمن اتفاقية ملزمة للدول التي تصادق عليها إذا تحدد الاتفاقية معايير لحماية الأطفال وتوفر إطار عمل للجهود التي تبذل للدفاع عنهم وتطوير برامج وسياسيات تكفل لهم مستقبلاً صحياً ومأموناً ويمكن تصنيف الحقوق الواردة في الاتفاقية الى أربع أقسام: حقوق مدنية – حقوق اقتصادية – حقوق اجتماعية وحقوق ثقافية.



المدرســــــة:



تعتبر المدرسة المؤسسة التعليمية الهامة في المجتمع بعد الأسرة فالطفل يخرج من مجتمع الأسرة المتجانس الى المجتمع الكبير الأقل تجانساً وهو المدرسة. هذا الاتساع في المجال الاجتماعي وتباين الشخصيات التي يتعامل معها الطفل تزيد من تجاربه الاجتماعية وتدعم إحساسه بالحقوق والواجبات وتقدير المسؤولية، وتعلمه آداب التعامل مع الغير.






فالمدرسة تمرر التوجيهات الفكرية والاجتماعية والوجدانية من خلال المناهج الدراسية والكتب التي لا تنقل المعرفة فقط بل تقولب الطفل وتوجهه نحو المجتمع والوطن،





كما تقدم المدرسة إضافة الى هذا الجهد التعليمي في التنشئة بجهد آخر من خلال ممارسة السلطة والنظام وأنماط العلاقات في الصف ومع الجهاز التعليمي والرفاق أى انها تحدد النماذج المرغوبة للسلوك من خلال صورة التلميذ المثالي أو المشاغب والناجح أو الفاشل وهكذا نلاحظ ان عمليات التربية بين جدران المدرسة تساهم إسهاماً مؤثراً في عملية التنشئة الاجتماعية فهي عبارة عن مجتمع صغير يعيش فيه التلاميذ حيث يوفقون فيه ما بين أنفسهم كأفراد وبين المجتمع الذي يعيشون فيه وهم في هذا المجتمع الصغير يتدربون على العمل الجمعي وتحمل المسؤولية والمشاركة واطاعة القانون وإدراك معنى الحق والواجب.





والتعامل في المدرسة أساسه الندية فالطفل يأخذ بمقدار ما يعطي على عكس المعاملة الأسرية التي تتسم بالتسامح والتساهل والتضحية. لذا فالمدرسة تمثل مرحلة هامة من مراحل الفطام النفسي للطفل فهي تتعهد القالب الذي صاغه المنزل بالتهذيب والتعديل عن طريق أنماط سلوكية جديدة.






ومن أهم العوامل المدرسية التي تؤثر في التنشئة الاجتماعية للطفل شخصية المدرس فهو مصدر السلطة التي يجب طاعتها والمثل الأعلى الذي يتمثل به الطفل ومصدر المعرفة لذا لابد ان يكون المدرس متسلحاً بالتكوين المعرفي والفضائل الأخلاقية والاجتماعية لأن تأثير كبير في بناء الطفل اجتماعياً ونفسياً ولكي تنجح المدرسة كمؤسسة تعليمية في تحقيق وظيفتها الاجتماعية والتربوية لابد ان ترتكز العملية التعليمية على مجموعة من الأسس المقومات يمكن الإشارة إليها:






1- الأهداف التعليمية
ويقصد بها الأهداف التي تسعي المدرسة الى تحقيقها علماً بأن لكل مرحلة تعليمية أو نوع من التعليم أهدافه التي تتفق مع احتياجات المجتمع من جهة والى قدرات المتعلم من جهة أخري.



2- احتياجات المتعلم.


ا‌- مجموعة المعارف والمعلومات والمهارات التي يحتاج المتعلم الى اكتسابها كي يصل الى المستوي التعليمي الذي تتطلبه احتياجات المرحلة التعليمية التي يجتازها.




ب- من مجموعة البرامج من أنشطة وخدمات صحية وغذائية وترفيهية ونفسية واجتماعية.




3- المعلم
وهو المتخصص في إيصال المعلومات والمعارف والخبرات التعليمية للمتعلم وذلك باستخدام وسائل وأساليب فنية تحقق الاتصال.




.....................يتبع






رد مع اقتباس
قديم 04-21-2011, 09:53 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


4- الإمكانيات المادية
وهي الوسائل اللازمة لقيام العملية التعليمية من مبنى وكتاب ووسائل معينة مختبرات- حجرات دراسية – ملاعب الى آخره لذلك لابد أن يتطور مفهوم التعليم من مجرد الدرس والتحصيل للحصول على شهادة الى اعتبار التعليم محورة الإنسان كونه عضواً في مجتمع يجب الاهتمام به من خلال مراحل تعليمية في الجوانب النفسية والاجتماعية والخلقية والجسمية والعقلية حتى يتحقق تكامل متزن بين هذه الجوانب.






كما يجب ان يتوجه التعليم لتحقيق المبادئ الديمقراطية حتى يسبغ علية الصفة الإنسانية ويصبح التعليم حق لكل فرد بغض النظر عن مستواه الاجتماعي والاقتصادي.







اما اذا أتسم التعليم بتقليدية التدريس وعدم كفاءة المعلمين وعدم كفاية الخدمات التعليمية الأخرى وتقليدية المناهج وسطحية محتواها تجعل هذه المعارف غير قابلة للاستثمار الوظيفي وبذلك تفقد كل مقومات التعليم القائم على التحليل والاستنتاج والنقد والتفسير والتساؤل وبذلك تصبح المعلومات مفصولة عن الحياة وقضاياها ولا تعطي المجال أمام المشاركة في بناء المعرفة.






وفي العالم العربي حدثت إنجازات لا تنكر في ميدان التعليم منذ منتصف القرن الماضي ولكن التعليم في معظم الأقطار العربية لاتزال تقليدياً مقارنة بباقي دول العالم المتقدمة.







وقد أكدت البحوث التربوية على أهمية سنوات الطفولة المبكرة في تشكيل العقل البشري وتحديد إمكانياته المستقبلية مما يعني التركيز على التعليم قبل المستوى الابتدائي.








هذا النوع من التعليم متدنية نسبته في عالمنا العربي وتكاد تكون معدومة في معظم أقطاره. أما على مستوى التعليم الابتدائي والثانوي فقد زاد التطور الكمي في عدد الملتحقين فقد قفز من 31 مليون عام 1980 الى ما يقارب 56 مليون عام 1995 مع ملاحظة أن هناك قصوراً في التحاق البنات في التعليم العالي ولمرحلة ما قبل التعليم العالي.






والأخطر ان مخرجات التعليم في العالم العربي لا تلبي شروط التنمية ومتطلبات سوق العمل ولا أدل على ذلك من تفشي البطالة بين المتعلمين وتدني الأجور للغالبية من الخرجين. ان هذا الواقع يفرض الاهتمام الجدي بالمؤسسة التعليمية حتى تستطيع أن تخدم أهداف التنشئة واخيراً فان مسؤولية التنشئة الاجتماعية مسؤولية جماعية لأنها متعلقة بالطفل أولاً واخيراً وفي اتفاقية الطفل لعام 1989 عرفت الطفل بكل من لم يبلغ الثامنة عشرة.







لذا فالمسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع والوالدين والمربين والدولة ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية لأن تحسين أوضاع الطفل تقتضي التنسيق والتكامل بين جميع المؤسسات ذات العلاقة ووضع مصالح الطفل في رأس الأولويات لأن الأطفال الذين سنهتم بهم اليوم هم ورثه المستقبل فلابد من توفير عناصر البقاء والنماء والحماية لهم وبذا نكون على الأقل قد مهدنا الطريق لبناء مجتمع المستقبل بإعتبار ان حقوق الطفل هي النداء الأول الذي يجب أن يوجه ضمير البشرية وان يلزم المجتمع الدولي باحترامه.






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009