يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2012, 02:30 PM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


24- الشهيد د. ثابت ثابت


ولد الشهيد البطل الدكتور ثابت حمد في قرية رامين حيث أنهى دراسته الابتدائية هناك وعندما اكمل دراسته الثانوية توجه الى بغداد لدراسة في جامعة بغداد كلية الطب حيث التحق بصفوف حركة فتح عام 68 أثناء دراسته وبدا نشاطه التنظيمي من خلال اتحاد الطلبة في بغداد حيث عمل مسؤولآا للمكتب الحركي الطلابي ورئيسا للإتحاد والعام لطلبة فلسطين وعند إنهاء الدراسة وحصوله على شهادة الطب عاد الشهيد الى ارض الوطن ليخدم أهله ووطنه واثناء عودته اعتقل على جسر أريحا إداريا ولمدة ستة اشهر حيث قام المحتلون بفرض الإقامة الجبرية عليه لمدة ثلاثة سنوات بعد ذلك قام والده بفتح عيادة له في مدينة طولكرم والتي كانت مركزا للعمل التنظيمي والوطني واستمر في عمله التنظيمي والنقابي حيث انتخب نقيبا الأطباء الأسنان في الضفة فكان حلمه منذ الصغر بأن يكون مسؤول تنظيم ينظم في أحضانه كخطوة على طريق الحلم الفلسطيني الأكبر في تحقيق الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها قدس الأقداس فتحقق حلمه وهو من مؤسسي تنظيم فتح في محافظة طولكرم فدائما كان يسعى على تقوية التنظيم حيث تتلمذ على يده الكثير من الكوادر التي تلقى عليهم المسؤولية ليخريج كالمارد في وجه المحتلين فكانت عزيمته لن تلين أبدا في وجه المحتل وكان مثال الرجل المعطاة المجاهد فلم يتوانا لحظة في أن يكون دائما في المقدمة ولم يتأخر قط على تلبية النداء فكان جنديا وفيا لزملائه ووطنه وفيا لكل من يستنجد به لأي عمل كان وصدر عنه عدة كلمات تدل وطنيته منها أن الأوان لننطلق الى الأمام نستمد من الماضي الإرادة والتصميم ومن الحاضر القوة والصلابة نشق طريقنا الى المستقبل بالعمل المشترك المتواصل هذا هو الشهيد البطل ثابت هذا هو ثابت الذي ذاع في الدنيا وعلى في التاريخ صوته وطال في ميادين البطولة شوطه واقترن اسمه بالثبات على مبادئه الوطنية والقومية والثبات حتى التحرير والنصر ومن القدرة الإلهية أن اسمه انطلق مع فعله هذا هو ثابت ثابت الذي أشاع في نفوس الإعداد الفزع والقهر والذعر حتى اصبح ذاك المارد الذي يشكل خطر المعركة . وفي الآونة الأخيرة زاد غضب الإسرائيليين على مناضلنا الى أن قاموا بكل الوسائل بإغتياله .

ففي صبيحة يوم الأحد وبتاريخ 31/12/00 سمع شهيدنا دوي طائرة تحلق فوق منزله القريب من المصانع الكيماوية بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي والقريب من منطقة الحصوري فغادر المنزل خشية من أن الطائرة ستضرب المنزل متوجها الى مكتبه مكتب تنظيم فتح* وعند ركوبه سيارته تفاجئ بان حشد كبير من القوات الخاصة الإسرائيلية بالقرب من سيارته بادئة بإطلاق النار عليه من أسلحة مختلفة ومن عيارات مختلفة لتخترق جسده بالكامل حيث تعرض شهيدنا البطل لسبع رصاصات أربعة في منطقة الصدر من عيار 300ملم وثلاثة أخرى في منطقة الظهر (العمود الفقري ) ورصاصة أخرى في اسفل الظهر حيث كان إطلاق النار على مسافة 300 متر وعندما سمع الأهالي إطلاق النار هرعوا لمعرفة ما يحدث من إطلاق النار في الحي فهبت أحد الأطباء المجاورين لمنزل الشهيد طالبا سيارة إسعاف لنقل الشهيد الى المستشفى بناء على طلب الشهيد الذي يرد( لا أحد ينجدني بل اطلبوا لي سيارة إسعاف) حيث حضرت سيارة الإسعاف بعد عشرة دقائق من وقوع الحادث وتم نقل الشهيد الى المستشفى حيث ادخل الى غرفة الطوارئ إلا انه فارق الحياة وفي لحظة استشهاده لم يكن يحمل السلاح ولم يكن برفقته أي أحد يذكر من حراسه وهذا يتنافس مع ما ذكرته وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية بأن كان لحظة وقوع الحادث اشتباك مسلح بين أفراد وتنظيمه وقوات الاحتلال * وليست صدفة فقد كان في طليعة مناضلي شعبنا وقيادة انتفاضته العظيمة ولم يدخر جهدا في سبيل ودعم المقاومة الباسلة ضد الاحتلال وقطعان المستوطنين







رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 02:32 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


25-
الشهيد القائد أحمد موسى سلامة
الشهيد الأول


الأخ أحمد موسى سلامة كان الشهيد الأول الذي وهب دمه وروحه من أجل فلسطين وبعده توالت القافلة وازداد شلال الدم غزارة من دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا وقادتنا الأبطال وفي مقدمتهم الشهيد القائد أبوجهاد.
أتسائل كثيراً ان كنا قد أعطينا شهدائنا بعضاً من حقهم علينا و نحن نمضي على طريق نضالنا الدؤوب نحو الإستقلال والحرية * وأكاد أجيب واثقاً أننا أكثر الشعوب إفتخاراً بالحديث عن الشهداء و نحن في الثورة الفلسطينية قدمنا كوكبة كبيرة من قادتنا شهداء و يكفي حركة فتح فخراً أنها قدمت ثلثي لجنتها المركزية شهداء على طريق الثورة الذي رسموه و ارتضوه * وكان الشهيد أحمد موسى سلامة الوردة الأولى في بستان الشهداء * وهو من مواليد بلدة ناصرالدين طبريا عام 1919 و إستشهد بتاريخ 7/1/1965 فكرّس هذا التاريخ كيوم الشهيد الفلسطيني.







رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 02:35 PM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


26- الشهيد القائد عبد الفتاح حمود
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح

منذ البدايات كان من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي و سبق له أن عمل مهندساً للبترول في السعودية ومارس عمله السري في الدعوة لحركة فتح معتمد على مجلة فلسطيننا والمنشورات و البيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين.

ومن خلال عمله كان له الإتصال المباشر مع مركزالحركة في الكويت والمناطق الأخرى و كان على معرفة تامة مع رفاقه منذ أيام الدراسة ومن خلال رابطة الطلاب الفلسطينيين في القاهرة.

اعتقل في لبنان في الستينات واطلق سراحه وابعد إلى الأردن في العام 1963 * عمل في قطر بمجال عمله كمهندس للبترول وهكذا إنتقل عمله السياسي والتنظيمي من السعودية إلى قطر.

شارك مع اخوانه في قيادة الحركة في إطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط في الأردن في ذاك الوقت.

إستشهد في 28/2/1968 نتيجة لغارة إسرائيلية بالطيران الحربي على أحد مواقع حركة فتح .

كان الشهيد القائد أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة فتح * وكان الشهيد القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه







رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 02:37 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


27للشهيد القائد الميداني لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى

رشدي أحمد الزعانين




ولد الرفيق الشهبد رشدي بتاريخ 21/9/1975 في مدينة بيت حانون الصامدة، ترعرع رفيقنا في أحضان أسرة مناضلة عرفت بعطائها المطلق والدائم لهذه الأرض الطيبة وهذه القضية العادلة فقدمت العديد من الشهداء والأسرى والجرحى في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

عرف رفيقنا الشهيد البطل رشدي، منذ نعومة أظافره بانتمائه الوطني وصدقه الحزبي وأعطى دروساً حية وساطعة خلال الانتفاضة الأولى في المواجهة مع العدو الصهيوني، وشهد له الجميع بالإقدام والجرأة فنال رفيقنا ثقة حزبه خلال مراحل حياته الحزبية والنضالية، فالتحق الرفيق في صفوف طلائع غسان كنفاني عام 1988 ولم يكن قد تجاوز الثالثة عشرة لينهل من هذا الحزب العظيم دروس التضحية والجرأة والتفاني والإقدام.

بعد انتهاء دراسته الإعدادية انتقل رفيقنا وبرز خلال هذه المرحلة كقائد طلابي من خلال اتحاد لجان الطلبة الثانويين فحصل رفيقنا على عضويته الحزبية عام 1991م، ومن ثم التحق رفيقنا بكتائب الشهيد حاتم السيسي الذراع الضارب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الانتفاضة المجيدة الأولى.

في عام 1995 حصل رفيقنا على مرتبة قيادة رابطة وعمل مسؤولاً لثلاث خلايا حزبية ليواصل مسيرة العطاء وبناء الأجيال الحزبية القادرة على مواجهة قوات الغزو الصهيوني والتصدي لها في كل محطات النضال.

خلال الانتفاضة المجيدة الثانية (انتفاضة الأقصى والاستقلال) التحق رفيقنا في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكان قائداً ميدانياً مميزاً، حيث شارك ورفاقه في الكتائب في تنفيذ أكثر من مهمة عسكرية ضد قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، فكان له شرف المشاركة في عمليات تفجير عدد من دبابات العدو وناقلات جنده في شارع صلاح الدين، وخاض رفيقنا عدة اشتباكات مع العدو الصهيوني كان أبرزها الهجوم على ثكنة لقوات العدو الصهيوني قرب موقع النصب التذكاري شرق مدينة بيت حانون.


-







رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 02:40 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


28-الشهيد البطل صلاح دروزة



أسدلت صواريخ الاحتلال البغيض الستار عن آخر فصول معاناة الشهيد صلاح الدين نور الدين دروزة 38 عاما عندما تساقطت على سيارته القذائف لتحولها الى رماد وتلقي بأشلاء جسمه في كل مكان ليودع أبناءه الستة وأصغرهم طفلة لم تتعد العام الواحد. غادر دروزة منزله على المداخل الغربية لمدينة نابلس والذي يقع بجوار مصنع للشنط تملكه أسرته على أمل أن يعود عصرا كعادته ليتناول طعام الغذاء مع أفراد أسرته وهم ثلاثة ذكور وثلاث بنات(إباء ونور وآلاء وعز الدين ومحي الدين وأسماء 9 شهور)إلا أن الاحتلال حرم تلك الأسرة من تلك الفرحة عندما دوّى صوت الصواريخ في أرجاء نابلس .
الشهيد صلاح من عائلة معروفة فوالده عضو في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة ومن رجالات الخير والإصلاح وبناء المساجد كما أن الشهيد كان رديفا في لجنة التنسيق الفصائلي (تحالف القوى الوطنية والإسلامية ) عن حركة حماس والتي تقود العمل الوطني في المنطقة بروح من الوحدة والتآلف . التحق الشهيد بعد انتهاء دراسته الثانوية بجامعة القدس (كلية العلوم والتكلنوجيا أبو ديس) وتخرج فيها حاملا شهادة البكالوريوس في الأحياء . تزوج صلاح من عائلة فلسطينية مقدسية أنهت دراستها الجامعية في أبو ديس تخصص فيزياء . اعتقل مرتين في سجون الاحتلال لمدة أربع سنوات كما اعتقل 11 شهرا في سجون السلطة الفلسطينية. أبعد عام 92 إلى مرج الزهور ضمن أكثر من 400 من نشيطي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى قرابة عام كامل.وكان أبو النور من المبعدين الناشطين في العمل الإعلامي والاجتماعي وكان مسؤولا عن إجراءات الاتصال بين المبعدين وذويهم.ويقول أحد زملائه في الإبعاد أن أبا النور كان يخدم المبعدين بكل تفانٍ دون كلل أو ملل . ويقول نشطاء الحركة إن الشهيد برز في كافة مسيرات تشييع الشهداء بل كان يتصدر كافة النشاطات كونه قياديا ميدانيا فاعلا.واذا كانت نابلس قد بكت شهيدها فإن دعوات الانتقام انطلقت من فوهات الأطفال الذي تجمعوا قبالة منزله في صورة تظهر الغضب الشعبي لتلك الجريمة.






رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 02:44 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


29-

الشهيد يوسف خالد عبد المجيد السركجي
الغربية
  • <LI dir=rtl>من مواليد نابلس جبل النار في العام 1961 لغائلة محافظة معروفة بهدوئها وأخلاقها الكريمة
    <LI dir=rtl>
    <LI dir=rtl>له من الأولاد اثنان البكر طارق 16 عاما ومعاذ 15 عاما وكلاهما في طلاب في المدرسة الإسلامية بالمدينة بالإضافة لكريماته " شهد" 12 عاما وصفاء"9" أعوام.
    <LI dir=rtl>تلقى علومه الأساسية والثانوية في مدارس نابلس .
    <LI dir=rtl>نال شهادة البكالوريس في الشريعة من الجامعة الأردنية بعمان وتتلمذ على أيدي علماء وقادة إسلاميين بارزين منهم الشهيد الدكتور عبد الله عزام رحمه الله .
    <LI dir=rtl>
    <LI dir=rtl>نال درجة الماجستير في الشريعة من جامعة النجاح الوطنية .
    <LI dir=rtl>اعتقل مرات عديدة في سجون الاحتلال الظالم.
    <LI dir=rtl>أبعدته سلطات البغي الصهيوني مع 417 من قادة وكوادر حماس والجهاد إلى لبنان عام 1992 .
    <LI dir=rtl>اعتقل بعد الإبعاد في العام 1995 لدى الصهاينة في سجن عسقلان وعانى من المرض أثناء التحقيق ووصل لدرجة اقرب من الفشل الكلوي ما دعاها لإطلاق سراحه وإبعاده إلى غزة وبعد توسط لدى المحتلين من السلطة أعيد إلى نابلس بعد عدة أيام وأدخل إلى المستشفى وتم استئصال إحدى كليتيه. ..
    <LI dir=rtl>كان متميزا بطوله وهدوئه الملفت للنظر ومعروفا ببرودة أعصابه ومشهورا بمرحه.
  • اختفى عن الأنظار عقب إطلاق سراحه مع قادة وكوادر حماس والجهاد من سجن جنيد قبل عام إثر قصف الصهاينة الشهير لغزة ورام الله.






رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 02:47 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


30-

دلال المغربي .. قصة تستحق أن تروى..

دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من مدينة يافا ولجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948 .
شهيدة فلسطين دلال المغربي
تلقت دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ، وبعد ذلك التحقت بالحركة الفدائية الفلسطينية فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني .


في عام 1978 ، تعرضت الثورة الفلسطينية إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب الكيان المحتل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان .
عملية كمال عدوان
وضع خطة العملية القائد الفلسطيني أبو جهاد وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست .
تسابق الشباب الفلسطيني للمشاركة في العملية وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إليها .
عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو قائد فلسطيني استشهد خلال تسلل فرقة يقودها إيهود باراك إلى بيروت وقيامها بقتل ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية .

في صباح 11 مارس 1978 ، نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون خاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين للقيام بإنزال على الشاطئ .

وبالفعل نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال خاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات اليهودية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب .
بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين .
قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم .

وصية دلال
تركت دلال التي نشرت وسائل الإعلام صورها وباراك يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لا يقر بحرمة الأموات ، وصية تطلب فيها من رفاقها الاستمرار في المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ، وكتب الشاعر السوري الكبير نزار قباني عن دلال مقالا قال فيه : إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني ، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية ، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة ، على طريق طوله (95) كم في الخط الرئيس في فلسطين






رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 03:44 PM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
محمد السراحنة
عضو محترف
إحصائية العضو






 

محمد السراحنة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


هذه موسوعة مباركة نشكرك عليها و بارك الله بك







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 11:03 AM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ما شاء موضوع يحتاج الى الكثير من الجهد فشهداء فلسطين بالالاف







رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 03:07 PM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


31 - وفاء دريس



تعد الفلسطينية الاولى التي تخوض غمار العمليات الاستشهادية
_وفاء ادريس 26 عاما ممرضة في الهلال الاحمر ومن مخيم الامعري للاجئين هي منفذة الهجوم الاستشهادي في القدس المحتلة
_الشقيق الاكبر لوفاء " المشاهد المؤلمة والبشعة جراء الجرائم الإسرائيلية التي كانت تشاهدها خلال عملها هي من الدوافع الاساسية لتنفيذها الهجوم في شارع يافا

مخيم الامعري / رام الله / ما ان تناقلت الاخبار عن نبأ الكشف عن منفذة العملية الاستشهادية في شارع يافا في القدس الغربية ، حتى تحول منزل الشهيدة وفاء علي خليل ادريس 26 عاما في مخيم الامعري محط اهتمام وسائل الاعلام والمواطنين الفلسطينيين على حد السواء الذين جاءوا للتأكد من صحة النبأ الذي يدور عن اول فتاة فلسطينية تخوض غمار تنفيذ العمليات الاستشهادية في فلسطين.
الفتاة وفاء ادريس هي احدى فتيات مخيم الامعري وعضوة في لجان العمل الاجتماعي التابعة لحركة فتح في المخيم ، عاشت طيلة فترة حياتها في ازقة وشوارع المخيم ، وتلقت تعليمها الاساسي في مدرسة اناث الامعري التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وعايشت فترات الاحتلال والظلم والامتهان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني طيلة سنوات الاحتلال، خصوصا وانها تنتمي لاسرة شردها الاحتلال الاسرائيلي من بلدتهم الاصيلة الرمله ومكثت في المخيم .
وفاء التي عاشت طيلة حياتها في كنف اسرة فلسطينية مكونة من ثلاثة اشقاء وام بعد ان توفي والدها ، ولها شقيقية من ابيها تعيش حاليا في الولايات المتحدة الاميركية ،عاشت الحرمان ومآسي الظلم والاضطهاد الذي لحق بها من الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت تعيش مع أسرتها داخل منزل في وسط المخيم تبدو عليها ملامح الفقر ويتكون من غرفتين رئيستين وصالون لاستقبال الضيوف ،مع اضافة طابق من الأسمنت اقيم حديثا فوق المنزل ولم تستكمل عملية بناءه بعد.
ذلك المنزل فتح تماما امس أمام الجمهور ووسائل الإعلام الذين جاءوا للاطلاع عليه ومحاولة تسليط الأضواء على الظروف التي كانت تعيش فيها وفاء مع اسرتها داخل المنزل .

..........

في داخل المنزل علقت صورتين لوفاء إحداهما وهي خريجة من دورة للاسعاف الأولي كانت نظمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بتاريخ عام 1/9/1999 ، في حين تظهر وفاء في الصورة الثانية مع مسؤولين من وزارة العمل والهلال الاحمر الفلسطيني اثناء تسلمها شهادة السكرتاريا والمسجل الطبي في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ووزارة العمل الفلسطينية حيث تحمل الشهادة رقم 171 –99 وبتاريخ 1/12/ 1999.
وفاء وعلى مايبدو انها كانت تحب تربية العصافير والطيور الصغيرة التي خرجت من اقفاصها المعلقة داخل غرفة الضيوف واخذت تطير داخل الغرفة الصغيرة في المنزل، وفي إحدى زوايا الغرفة كان هناك مجسم للمسجد الاقصى وضعت بداخله صورة تضم اثنان من اشقاء وفاء ، وبعد سؤالنا لاقرباءها عن ذلك المجسم اخبرونا بان شقيق وفاء الأكبر كان معتقل في سجون الاحتلال في الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1987 وهو الذي بعث بهذا المجسم لعائلته ليكون ذكرى منه لهم.
المنزل الذي اعتادت وفاء العيش فيه مع والداتها صفيه 60 عاما ، بعد قررت الطلاق من زوجها قبل نحو ثلاثة اعوام ، رغم بساطته وضيقه الا انه كان ينم عن شيء من الرتابة على الرغم من انه يظهر مدى طبيعة الوضع الاقتصادي ويسر الحال الذي كانت تعيش فيه وفاء واسرتها.
اشقاء وفاء قرروا اخلاء المنزل تحسبا من عملية قصف انتقامية قد تنفذ طائرات الاحتلال لمنزلهما، خاصة وان قوات الاحتلال لجأت لهذه الطريقة في معاقبة بعض اهالي الشهداء الذين نفذوا عمليات استشهادية ضد اهداف اسرائيلية، حيث خصص بيت قريب بمنزلهما لاستقبال نساء المخيم اللواتي جئن لتقديم التهاني لوالدة الشهيدة وقريباتها. في ذلك المنزل وبين جموع النساء المحتشدات جلست صفية ادريس 60 عاما والدة الشهيدة وفاء وهي تضع على كتفيها الكوفية الفلسطينية ، وعلامات الحزن بادية عليها بعد ان اخذت تبكي بقوة على فراق ابنتها، وسط كيل المديح لما قامت به وفاء من قبل نساء المخيم.
وبعد معاناة طويلة في الحديث مع والدة الشهيدة التي واصلت البكاء ، تمكنا من الحديث معها ، حيث اكدت انها تفاجئت عندما سمعت بنبأ استشهاد ابنتها وقيامهم بتنفيذ الهجوم الاستشهادي في القدس ، مؤكدة ان وفاء غابت عن المنزل في نفس يوم وقوع العملية ولم تعد اليه ، لكنها لم تتوقع ان تكون ابنتها هي منفذة الهجوم.


وتتابع الحاجة صفية التي بدا عليها الانهاك الشديد وتقول " الله معها، ولن انساها طيلة حياتي ، مشيرة الى ان وفاء كانت كلما تعود للمنزل بعد انتهاء عملها في جمعية الهلال الاحمر تبدو عليها ملامح الحزن جراء ما تشاهده من جرائم ترتكبها قوات الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، وتأخذ تحدث والداتها عن طبيعة الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد الاطفال والنساء والشبان.
لم تتمكن الحاجة صفية من مواصلة الحديث بعد اخذت دموعها تنهمر بغزارة على فراق ابنتها وفاء ، لكن في تلك الغرفة التي جلست فيها الحاجة يكون بامكان المرء ان يشتم رائحة العزة والافتخار بما فعلته وفاء ، حيث تتبادل النساء هناك كيل المديح والثناء على ما نفذته وفاء.
على باب المنزل الذي خصص لاستقبال النساء الللواتي جئن لشد ازر الحاجة صفية كان اطفال من المخيم يتجمعون ويتبادلون هم ايضا الثناء والمديح لما فعلته وفاء ، حيث قال احد الاطفال لنا ورغم ان سنه لم يتجاوز ال 12 عاما بعد ، انه يشعر بالفخر لان وفاء فعلت ذلك ،ويبدي نوعا من التحدي والاصرار ويقول " يكفي انها اوقعت اكثر من 145 بين قتيلا وجريحا في صفوف الاسرائيليين.
ويظهر من كلامه كيف تخيل تنفيذ الهجوم ويقول " ان وفاء بطلة فلسطينية ، فجرت نفسها عندما حاول الجنود الاقتراب منها ".
في تلك الاثناء كان مركز شباب الامعري يعج بالمواطنين وممثلي وسائل الاعلام المحليين والاجانب ومنهم الإسرائيليون الذين حرصوا على ان لا يفوتهم تغطية هذا الحدث الذي يتعبره المراقبون بانه تطور نوعي في مواجهة الفلسطينيون للعدوان الاسرائيلي بعد ركبت المرأة الفلسطينية موجة تنفيذ الهجمات الاستشهادية في العمق الإسرائيلي، كان اشقاء وفاء الثلاثة محاطون بالمواطنين الذين جاءوا ايضا لشد ازرهم.
خليل ادريس 35 عاما هو الشقيق الاكبر لوفاء وله مكتب تكسي في مدينة رام الله ، تظهر عليه ملامح الارهاق الممزوج بالحزن ايضا، قال لنا " انه تفاجأ بما عملته شقيقته وفاء ولو كان يعلم انها ستفعل ذلك لحاول منعها" لكنه عاد ليؤكد ان شقيقته وفاء التي كانت عضوة في لجان المرأة للعمل الاجتماعي و كانت مصممة على التطوع للعمل في جمعية الهلال الاحمر من اجل المساهمة في تقديم العلاج واسعاف المصابين والجرحى من ابناء الشعب الفلسطيني، حيث التحقت بالعمل في الهلال الاحمر الفلسطيني بعد حصلت على شهادة تؤهلها لتقديم الاسعافات الاولية على حد قوله.
وتابع " لقد كانت اختي تشاهد كل يوم عشرات الجرحى والمصابين وتعمل على نقل جثث الشهداء الذين يسقطون بنيران جنود الاحتلال" مشيرا الى ان وفاء كانت تتحدث دوما على طبيعة تلك المشاهد المؤلمة ، موضحا انه في العديد من المرات كانت تبدو عليها ملامح الحزن وهي تروي قصص الشهداء الذين فجرت رؤوسهم واجساهم برصاص وقذائف دبابات الاحتلال ".
ويرى خليل " ان تلك المشاهد المؤلمة قد تكون من احدى الاسباب الرئيسية التي دفعت بشقيقته لتنفيذ هذه العملية الاستشهادية ضد الاسرائيليين ، خاصة وانها كانت دوما تعيش الاحداث لحظة بلحظة.
ويكشف خليل لنا " ان شقيقته وفاء تعرضت للإصابة بالرصاص المطاطي مرتين اثناء محاولتها تقديم الإسعافات الاولية للمصابين والجرحى خلال المواجهات والاشتباكات مع جنود الاحتلال بالقرب من مفرق البالوع على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ويؤكد خليل " ان وفاء اصيبت في احدى المرات بعيار مطاطي في رأسها حيث تسبب الاصابة في غيبوبة لها استمرت يومان".
واكد انه لم يشعر باي تغيير في سلوك وفاء قبل تنفيذها العملية الاستشهادية، باستثناء حالة الحزن التي كانت تظهر عليها من فترة لاخرى بعد عودتها للمنزل بعد ان تكون انهت عملها في متابعة اوضاع الجرحى والمصابين.
ويواصل حديثه " ان جميع افراد اسرتي تفاجأوا بما قامت به وفاء ، وهو يعد عمل بطولي في الرد على الجرائم البشعة التي يمارسها شارون ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ".
وقال " على الإسرائيليين ان يفهموا تماما ان ارواح المدنين عندنا ثمينة جدا ، ويجب ان يدفعوا ثمن جرائمهم التي يرتكبونها بحق أبناء شعبنا" ويضيف " المدنيون في اسرائيل ليس افضل من المدنين عندنا ، ويجب ان يدركوا ان الخلاص الحقيقي لهم لن يكون الا بزوال الاحتلال الكامل عن ارضنا دون رجعة.
واضاف " لقد وافق شعبنا على عملية السلام وسار بها و التزم بوقف اطلاق النار ، الا ان اسرائيل وحكومة شارون واصلت عملية القتل وهدم المنازل وقتل الأطفال وتحويل اجساد الاطفال والشبان الى اشلاء ، ويحاولن رغم ذلك اتهامنا باننا" إرهابيون ".
ويختتم خليل حديثه " لا يمكن لنا ان الوصول الى السلام العادل والمشرف في ظل استمرار الاحتلال ، واستمرار الحصار والإغلاق وعمليات القتل ، والتدمير ، عليهم ان يتحملوا نتائج جرائم البشعة ضد أبناء شعبنا.
اسم الشهيدة وفاء إدريس أضيف إلى جانب أسماء الشهداء الذين تزين أسماءهم جدران شوارع المخيم الذي يعيش فيه حاليا اكثر من 7000 لاجئ فلسطيني شردوا من ديارهم وجاءوا من قرى ومدن فلسطينية مختلفة من داخل الخط الأخضر وحسب معلومات من أهالي المخيم فانه في المخيم تعيش عائلات فلسطينية كانت تعيش قبل النكبة في اللد ،الرملة ، يافا ، جمزوا ، لفتا.
قبالة منزل الشهيدة وفاء خط على الجدران شعار بخط كبير " القدس لنا " وبجانبه رسم شعار حركة فتح الذي تحرسة بندقيتان، وكان هذا الحدث الذي يعيشه مخيم الامعري باطفاله ونساءه وشيوخه ان يمر كبقية الايام بل انه يعد وحسب اقوال العديد من اهالي المخيم" يوم رفع الرأس في المخيم اجلالا وافتخارا بما قامت به وفاء ادريس.
ويقول احد المواطنين " والله انها رفعت رؤوسنا في المخيم " في حين تتدخل امراة من نساء المخيم وتضيف على قاله " ان ما عملته وفاء هو وسام شرف لنا ولكل الامة الاسلامية والعربية".
ومع حشد المواطنين في مركز شباب الامعري ، وتواجد العشرات من ممثلي وسلئل الاعلام ،خرج اعضاء كتائب شهداء الاقصى الملثمين الذي يحملون انواع مختلفة من الاسلحة بايدهم ، ليطلقوا زخات من الرصاص تمجيدا لما قامت به وفاء ، ويضيفوا اسم الشهيدة وفاء ادريس على جدران شوارع المخيم لتكون بذلك اول فتاة فلسطينية من المخيم يكتب اسمها على الجدران.
كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح في بيان حصلت الحياة الجديدة على نسخة منه تم اعلان تبني الكتائب الهجوم في شارع يافا حيث جاء في البيان الموقع باسم كتائب شهداء الاقصى انه في ظل استمرار زمرة المجرم شارون بتماديها في قمعها وارهابها ضد الشعب الفلسطيني بكافة شرائحة وفئاته وضد قيادته ومقاتليه … كنا في كتائب شهداء الاقصى قد اعلنا رفع لواء المقاومة والدفاع عن الكرامة الفلسطينية والثأر لدماء شهدائنا الابرار .
وتابع البيان " وعليه فقد كانت العملية الاستشهادية في قلب الكيان الصهيوني ، وفي عملية نوعية لا سابق لها استطاعت احدى مقاتلات هذا الشعب الثائر تنفيذ العملية الأخيرة في شارع يافا في قلب القدس الغربية.
ويؤكد البيان ان وفاء إدريس هي احدى بنات الكتائب ، ويقول " ان النار التي يوقدها شارون لا بد وان تقابل بالنار ، التي لن تطفأ لا بزوال الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويذكر ان وفاء ادريس نفذت الهجوم الاستشهادية في شارع يافا في القدس الغربية في رغم الاحتياطات والاستعدادات الامنية التي فرضتها اسرائيل على مدينة القدس المحتلة تحسبا لوقوع المزيد من الهجمات الفلسطينية على اهداف اسرائيلية في القدس المحتلة ، حيث لم تعلن أي جهة فلسطينية حينها عن تبني العملية الاستشهادية. وكانت العملية الاستشهادية اسفرت عن مقتل اسرائيلي واحد واصابة اكثر من 150 اسرائيليا بجراح مختلفة ، اضافة الى اصابة قائد شرطة الاحتلال بنوبة قلبية اثر وقوع العملية.
ووفقا لمصادر في جمعية الهلال الاحمر فان الشهيدة وفاء تقدمت بطلب اذن مغادرة من عملها صبيحة يوم تنفيذ الهجوم الاستشهادي وغادرت مقر الجمعية الواقع في مدينة البيرة .







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009