التوصيلات المنزلية
مقارنة مع النحاس فان الالومنيوم يمثل نحو 65 ٪ من توصيل الكهرباء من حيث الحجم، على الرغم من 200 ٪ من حيث الوزن.عادة ما يستخدم النحاس كمادة في التوصيلات المنزلية.في 1960s كان الألومنيوم أرخص من النحاس، ولذلك كان يستخدم للوصلات الكهربائية في الولايات المتحدة، على الرغم من العديد من التركيبات لم تكن مصممة لقبول أسلاك الألمنيوم.ولكن في بعض الحالات زيادة معامل التمدد الحراري لأسلاك الألمنيوم يجعل السلك يتمدد وينكمش ا باتصال المعدن غير المتماثل* وفى النهاية يفقد الأتصال.أيضا، الألمنيوم النقي لدي ميل إلى الزحف المستمر تحت الضغط المستمر (لدرجة كبيرة كلما ارتفعت درجة الحرارة)، ومرة أخرى يفقد الاتصال.وأخيرا، فان الصدأ الجلفانى من المعادن غير المتماثلة يزيد من مقاومة كهرباء الاتصال.
كل هذا أدى إلى الحراره المرتفعة وفقد الأتصال* وهذا بدوره أدى إلى حرائق.بعد ذلك أصبح البنائون يخشوا من استخدام الأسلاك، والعديد من الهيئات القضائيه أقصرت استخدامه في أحجام صغيرة جدا في المنشاءات الجديدة في النهاية ،فان الاثاثات الجديدة زودت باتصالات مصممة لتتجنب الفقد والحرارة العالية.الجيل الأول من الأثاثات عرفت ب"Al/Cu" ووجدت في النهاية مناسبة لسلوك التركيبات "/ كو" في نهاية المطاف وجدت مناسبة لسلوك النحاس المغطاة بالالومنيوم فقط* ولكن جيل الأثاثات الثاني والذي يتحمل تشفير "CO/ALR" عمل لأسلاك الألومنيوم غير المغطاة.ولكى يتكيف مع الأغراض الأقدم فان العاملين قضوا على مشاكل التسخين عن طريق عقص سلك الألومنيوم إلى ضفيرة قصيرة من سلك النحاس.اليوم، السبائك الجديدة، والتصميمات، والطرق تستخدم لتمديد أسلاك الألومنيوم بالإضافة إلى انهاء الالومنيوم.
نبذة تاريخية
التمثال أنتيروس (خطأ شائع بأن التمثال اما لملاك الخير المسيحي أو لاايروس) في مسرح بيكاديللى في لندن* صنع في 1893 وكان واحد من أول التماثيل التي غلفت بالألومنيوم.
قدماء الاغريق والرومان استخدموا أملاح النحاس كمادة للصباغة وكمادة قابضة لتضميد الجروح* ان الألومنيوم لايزال يستخدم كدواء للتقلصات في أنسجة الجسم.في 1761 جوتون دي مورفو اقترح تسمية الألوم ألومين. في 1808، همفرى دافى عرف وجود المعدن، والذي سماه في البداية ألوميوم وبعد ذلك ألومنيوم
وأنتج المعدن لاول مرة في عام 1825 (في صيغة غير نقية) بواسطة الفيزيائى والكيميائى هانز كريستيان.حيث فاعل كلوريد الألومنيوم اللامائى مع أمالجام البوتاسيوم واسفرت التجربة عن قطعة من المعدن تشبه القصدير. فريدريك وولر كان على دراية بهذه التجارب واستشهد بها* ولكن بعد اعادة تجربة هانز كريستيان اورستيد خلص إلى ان هذا المعدن هو البوتاسيوم النقى.وقام باجراء تجربة أخرى مماثلة في 1827 من خلال خلط كلوريد الألومنيوم اللامائى مع البوتاسيوم، وأسفرت عن الألومنيوم.وولر عامة له الفضل في عزل الألومنيوم (الاسم اللاتيني alumen* alum)* ولكن أيضا أورستيد يعد هو المكتشف. وعلاوة على ذلك ،فان بيار برزير اكتشف الألومنيوم في خام البوكسايت وانتزعة بنجاح. الفرنسي هنري سانت اتيان كلير ديفيل قام بتحسين أسلوب وولرفي 1846، ووصف التحسينات في كتاب في 1859، وعلى رأسها تلك التي يجري فيها استبدال الصوديوم لزيادة تكلفة البوتاسيوم. (ملاحظة : إن عنوان كتاب ديفيل هو De l'aluminium* ses propriétés* sa fabrication (باريس 1895).ويبدو أن ديفيل اقتنع بفكرة التحليل الكهربى لأكسيد الألومنيوم الذائب في الكرايوليت: ولكن شارلز مارتن هال وبول هيرولت قد يكونوا طوروا الطرق العملية أكثر بعد هال.