زعترة
تقع بلدة زعتره الى الجنوب الشرقي لمدينة بيت لحم وتبعد عنها حوالي 12 كم ويبلغ عدد سكانها حوالي 7500 نسمه عام2008 وتشتهر بلدة زعتره بمعالم اثريه فيوجد فيها جبل الفرديس والذي بناه الملك هيرود العظيم قبل حوالي الفي عام وهو يشبه البركان في الشكل وبداخله فصر وحوله بركة ماء ورد لها الماء من عين ارطاس وايضاًالى الجنوب منها مغارة اخريطون الموغله في القدم والتي سكنها الانسان قبل حوالي مئتي الف سنه ومغارة ام قطفه والعرق الاحمر والتي تعود للعصور الحجريه وللغرب منهاخربة بيت تعمر التي ترجع الى الفتره الرومانيه ويوجد في خربتها اليوم اقدم مسجد عمري في فلسطين ومن الشرق بريه البحر الميت والتي تزخر باثار ما قبل التاريخ والتي وجد بها ايضا مخطوطات البحر الميت
وزعتره هي اسم حديث اطلق على المنطقه التي استقرة بها عشائر المساعده والشرايعه وكان اسم المنطقه قبل حوالي 60 عام عرب التعامره والتي تشمل بلدة زعتره اليوم وقرى الشواوره ودار صلاح وتقوع
اما زعتره اليوم فهي تضم المناطق الواقعه بين الفرديس وبيت ساحور
ويسكن هذه البلده عشيرة المساعده وعشيرة الزوتين وعشيرة ذويب وابو عامريه
هناك العديد من الآثار الموجده في بلدة زعتره من مختلف العصور والفترات العصور الحجريه نجد
1- مغارة خريطون الى الجنوب الغربي من بلدة زعتره وسكنها الانسان قبل اكثر من اربع مئة الف سنه وهي مغاره كبيره ولم يستطع حتى الان احد بلوغ نهايتها وجد بها هيكل عظمي يعود لانسان النيدرتال وبها اولى الدلائل في فلسطين على استخدام النار
2-مغارة العرق الاحمر بالقرب من مغارة خريطون وتعود للعصور الحجريه
3-مغارة وموقع ام قطفه وبهانجد الادوات الحجريه التي تدل على سكن الانسان في العصور الحجريه في هذا الموقع
اما العصور الحجريه الحديثه والعصور البرونزيه والحديديه
فهناك العديد منها الى الشرق من زعتره في منطقة المصايه و في البريه وانا شاهدة في منطقة الثغره اثار تعود للفتره الحديديه ومواقع اخرى تعود للفتره البرونيه(في واد المريج)
اما العصور الكلاسيكيه (اليوناني والروماني والبيزنطي) فاكبر شاهد عليها جبل الفرديس والذي يمثل الحضاره الرومتنيه خير تمثيل وهو عباره عن حصن منيع مغطى بالتراب يشبه البركان وحوله بركة ماء وسكن الملك والحاشيه وفي نفس الموقع اعيد استخدامه في الفتره البزنطيه
ويوجد ايضا اثار رومانيه على جبل القرن والذي يتوسط بلدة زعتره وانا شاهدة الكسر الفخاريه وبعض قطع العمله التي وجدت بالمكان وهي رومانيه وهناك بعض الاحجار التي ربما استخدمة في البناء
اما الفتره الاسلاميه فخير مثال عليها خربة بيت تعمر الى الغرب من البلده وهي البلده التي عاشت فيها عشائر التعامره في الفتره المملوكيه والعثمانيه ويوجد فيها اقدم مسجد عمري في فلسطين وما زال قائما حتى اليوم وبها العديد من البيوت ( العقود) والآبار
المقام هو مكان له اهميه دينيه خاصه عند اهل المنطقه ويكون بالعاده قبر لانسان تقي عرف عنه بالتقوى وان له كرامات من الله لذلك عمل له اهل المنطقه مقاما تكريما له ومع الوقت اصبح الناس يقدسوا المكان وله رهبه في قلوبهم ومن يدخل في المقام يكون بامان وما يوضع به من اغراض لا يستطيع احد العبث بها احتراما او خوفا من صاحب المقام
ان اقدم المقامات هو مقام بيت تعمر وهو مسجد بيت تعمر وهو مقام ينسب الى الخليفه العادل عمر بن الخطاب وكان يوضع به الزيت الاسرجه والشمع وتقدم له النذور ومن كان يدخل ويحاول العبث بمحتويات المقام كان يغلق الباب عليه حتى يتراجع عن عمله السيء( هكذا اعتقد الناس فيما مضى) وللعلم يتبع لهذا المسجد او المقام اشجار زيتون روماني غايه في القدم ولم يكن يجرؤ احد على قطفها او كسر اغصانهاخوفا من عمر وبالقرب منه مقبره مستخدمه حتى اليوم
مقام زعيتر وهو الى الشرق من زعتره في البريه وهو قبر لرجل صالح اسمه زعيتر ويوجد عليه بناء بسيط جدا عباره عن جدار (سنسله) غير مسقوف ويوجد في بناء القبر فتحات لوضع الشمع والنذور وكان الناس اذا تاخروا في الليل يبيتون عنده طلبا للامان واذا وضع احدهم اي شيء عنده لا يجرؤ احد ان يمسه حتى يعود له صاحبه وحوله مقبرهوهي مستخدمه حتى اليوم وكثير من كبار السن يطلبون ان يدفنوا في مقبرة زعيتر
مقام حجر دبكن وهو الى الشرق وهو عباره عن حجر قائم طوله حوالي 20 متر وارتفاعه حوالي اربعة امتار يتجه شمال جنوب وعلى جانبه الشرقي يوجد جدار ارتفاعه لا يتجاوز نصف متر وهو فناء المقام ومعمول في جسم الحجر مكان لوضع الشمع والنذور وكان الناس يلتجؤن اليه في الليل ويصعدوا فوقه خوفا من الضباع وغيرها من الحيوانات المفترسه خصوصا في الليل
مقام الدواعره وهو عبار عن منطه وبها مقبره غير مستخدمه من فتره طويله وكان الناس احيانا يستعينون بها كان يقولوا يا دواعره طلبا للنجده
وهي بلدة تتوسط منطقة التعامره يوجد فيها أقدم مدرسة في التعامره وأقدم مجلس قروي والان بلديه وبها بريد من فترة الستينات وعائلات زعتره عشيرة المساعده ومختارهم أبو منذر محسن المساعده وعشيرة الزوتين مختارهم احمد أبو ربده وعشيرة نويب وعشيرة أبو عامرية ومختارهم احمد أبو عامريه أبو هشام وعائلة البو ومختاره احمد بليبل وتشتهر زعتره بمواقها الاثريه مثل جبل الفرديس ومسجد بيت تعمر والمصايه ومنها خرج نواب التشريعي للريف الشرقي في كل المراحل المرحوم محمد سالم ذويب والاخ صلاح التعمري والاخ خالد طافش يبلغ عدد سكانها عام 2012 حوالي 8000 نسمه وزعتره هي جزء من منطقة التعامره وسكانها تعامره وهم من اصول حارثية وسكن اهلها في القديم خربة بيت تعمر وبيوتهم ما زالت موجوده ومعروفه وخصوصا عقود المساعده واشجار الزيتون الروماني كانت للمساعده ونقلوها للاوقاف في ستينيات القرن الماضي