المنسي
المنسي: قرية عربية فلسطينية مدمّرة، كانت تقع على بعد 29 كيلومترًا جنوب شرق حيفا. وتمر طريق جنين - حيفا الرئيسية بشمال ال...قرية على بعد 150 مترًا. وتعرف المنسي بـ (عرب البنيها) أيضًا. أنشئت المنسي على السفح الشرقي لبلد الكرمل المطل على مرج بني عامر على ارتفاع 130 مترًا عن سطح البحر. ويمر نهر المقطع بشمالها على بعد حوالي 5 كلم. سكن في القرية حسب إحصائيات عام 1945م حوالي 1200 نسمة...... شرّد الصهاينة أهل المنسي عام 1948م ودمروا قريتهم. كان في القرية جامع ومدرسة ابتدائية للبنين ومطحنة للحبوب. استعمل السكان مياه "عين الخلة" في الشرب والأغراض المنزلية. في عام 1931م كان فيها حوالي 100 منزل. في عام 1945م كانت مساحة القرية 17 دونمًا ومساحة أراضيها حوالي 13 ألف دونم لا يملك الصهيونيون منها شيئًا. اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي.في موسم 1942/43 كان فيها 243 دونمًا مزروعة زيتونًا و13 دونمًا مزروعة برتقالا
تتكون قبائل قرية المنسي / عرب البنيها من عدة قبائل رئيسية وهي:
قبيلة بني علقمة وتتفرع إلى البطون التالية:
- الوحوش (أبناء قطيش الوحش) من أكبر بطونها وتضم:
* آل إبراهيم ومنهم آل السيد وآل خليل وآل جابر
* آل الشامي ومنهم آل مسعود وآل سليمان
* آل الزراق ومنهم آل دهيبش وآل عبد الحافظ وآل عبد الغني
* آل معمر ومنهم آل حمود
- آل أبو صويص
- آل الحجات
- آل أبو رميلة
- الكردات
- آل الغزاوي
- آل مفضي
- آل أبو صليعان
- الفروج
- النصيرات
- السويلات
- آل ريما
- آل المصبح
- أبو جوهر
- المطلق
قبيلة بني سعيدان وتتفرع إلى البطون التالية:
- آل بدر (البدور)
- آل الجندي
- آل إبداح
- آل موسى
- آل الخطيب
- آل سلوم
- آل أبو الرب
- آل فرحات
- آل الساري
- آل الفاري
- آل الغوادرة
- آل الحويطي
- آل نوفل
قبيلة بني غرة (الضبايا) وتشمل العشائر التالية:
- عشيرة الحواشين
- عشيرة العامر
- عشيرة الفراسين
- عشيرة البعاجوة
- عشيرة الحجيجي
- الصلاحات
- الزاغات
- أبو فرجة
- القطنات
- الخيراللات (جمع خاطئ لـ "خير الله")
- آل الكرايمة
- آل الشرعان (الدحبور)
- آل الهندي
- آل السحاب
- آل الزيادنة
- آل بلال
- آل الرباحات
- آل الحميد
- آل البيجي
في شهر نيسان وبداية الربيع وتفتح الازهار لعام1948 كان القدر يخفي للمنسي القرية الجميلة المسالمة ما لم يكن في الحسبان من الكوارث من القتل و الدمار والتهجير والذل،كانت المنسي مجاوره لجار السؤ مغتصبة مشمارهعيمك -MISHMAR HA'AYMIC- كان سكان المنسي يتوقعون حدوث شئ معين سيئ ولكن ليس بحجم التهجير واللجؤ، وعلى ذلك تم الاتصال بجيش الانقاذ الوطني بقيادة فوزي القاوقجي ،واستبشر السكان خيرآ بل انهم توقعوا إزالةالمغتصبة من ارضهم ،و حدث مالم يكن في الحسبان فبعد توتر الاجواء ما بين اليهود في المغتصبة والعرب في قرية المنسي ،صدرت أوامر للقائد فوزي قاوقجي بلانسحاب للدفاع عن القدس ،فتم الانسحاب بعد صلاة العصر،وكانت المغتصبة اللعينة قد طلبت الامداد والمعونة من العصابات اليهودية المجرمة،وبعد ان اسدل الليل خيوطه،على القرية الوادعة،هجمت عصابات الاجرام هاجانا،شترن،و الارغن-HAGANA*STERN*ARGON- على القرية ، ومن المعروف ان بيوت المنسي تبعد عن بعض بمعدل 500متر تقريبآ ، ولذلك يصبح من الصعب بل من المستحيل الدفاع عنها وكيف إذا هي بدون دفاع عسكري اي قرية بدون سلاح، ورغم ذلك تجمع السكان و حاولوا الدفاع بما تيسر من سلاح فقتل من قتل وجرح وتشرد السكان ومن بقي في القرية اعدم بدم بارد سواء كان رجل او طفل او شيخ،وكان عدد الشهداء مرتفع جدآ مقارنة بعدد السكان الكلي،وبعد ذلك دخلنا اللجؤ والذل مع اننا تمنينا الموت في القرية الحبيبة المنسي