يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > مدن و قرى فلسطين > محافظات بئر السبع و غزة
روابط مفيدة مشاركات اليوم البحث



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-2013, 12:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي المسمية - غزة


المسمية
تقع إلى الشمال من مدينة عكا ، وتبعد عنها 5كم . تبلغ مساحة أراضيها (8542) دونما ، تحيط بها أراضي قرى أبو سنان والمنشية . قدر عدد سكانها عام 1922 (307) نسمة ، وفي عام 1945 (760) نسمة . تضم القرية تل السميرية ويحتوي على حجارة منحوتة وأراضي مرصوفة ومزار إسلامي . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (882) نسمة ، وكان ذلك في 14-5-1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (5414) نسمة .







المسمية الكبيرة

تأسيس قرية المسمية:
إنَّ سجلات مكتبة المسجد الأقصى (سجل رقم 136 صفحة 701 و 102) تؤكد بأنَّه في عام 1053هجرية (حوالي 1644 م) كانت بلدة المسمية موجودة في نفس مكانها المعروف في السهل الساحلي الفلسطيني و كانت تحيط بها نفس القرى التي كانت موجودة عام النكبة و هي القسطينة و ياصور مثلا. أي أنها هي الاخرى قرى فلسطينية عتيقة. و هذا السجل يعني أن قرية المسمية و القرى المذكورة في السجل موجودة على الأقل منذ حوالي أربعمئة عام.

و تذكر سجلات مكتبة المسجد الأقصى رقم 136 صفحة 701 و 102 أنَّ شيخ قرية المسمية الشيخ مناع كان أحد أعضاء لجنة وساطة عشائرية قامت بعملية تحكيم و إصلاح بين سكان قرية زكريا (قضاء القدس) و قرية عجور (قضاء الخليل). و تذكر السجلات أنَّ التقاتل المستمر بين قريتي زكريا و عجور قد أرهق سكان القريتين و تسبب بكثير من المشاكل و فقد الأرواح، حتى قامت مجموعة من شيوخ البلدات المجاورة بالتوسط و التحكيم في القضية و حلها. و تكونت هذه المجموعة من الشيخ حمدان شيخ قرية القسطينة، و الشيخ شريعة شيخ قرية التل، و الشيخ مناع شيخ قرية المسمية، و خلف بن ياسين من قرية السوافير الكبيرة و ذلك بحضور الحاكم الشرعي مولانا حسن باشا و الحكمدار في الأعيان عمر آغا (و هو عمر بن عبدالصمد بن محمد العلمي المقدسي). و تم التوقيع على اتفاقية الصلح بين القريتين بتاريخ الحادي عشر من ذي القعدة سنة ثلاث و خمسين و الف (11 ذو القعدة 1053 هجرية).

المصدر: سجلات مكتبة المسجد الأقصى رقم 136 صفحة 701 و 102

المسمية في كتب الرحالة و المؤرخين:
ورد ذكر قرية المسمية في كتب الرحالة العرب و الاوروبين. فقد أكد المؤرخان (Hütteroth* Wolf-Dieter and Kamal Abdulfattah* 1977) بأنَّ المسمية (Al- Masmeyya) كانت موجودة و عامرة بالسكان في عام 1596م حيث بلغ عدد سكانها حينذاك 385 مواطنا، و كانت تدفع ضرائبها للدولة العثمانية من المحاصيل التي كان يزرعها سكان المسمية و هي القمح و الشعير و العسل و القطن (كما اقتبس هذه المعلومة السيد الخالدي في كتابه، صفحة 130).
و ذكر المؤرخ و الرحالة الصوفي مصطفى البكري الصديقي في رحلاته في القرن الثامن عشر أنّ المسمية كانت قرية عامرة.
و كتب الرحالة الأوروبي الفرنسي Volney عام 1788م أن قرية المسمية كانت مشهورة بالزراعة و انتاج المنسوجات القطنية. و أكد هذه المعلومة السيد وليد الخالدي في كتابه (صفحة 336).
و يؤكد السيد وليد الخالدي بأن المسمية واحدة من البلدات القليلة التي كانت تتم إدارتها ذاتياً عن طريق مجلس بلدي (قروي) (الخالدي، 1992، ص. 125).

و منذ منتصف القرن التاسع عشر، توسعت البلدة كثيرا و أخذت شكلا شبه منحرف باتجاه الغرب نحو بحر يافا (البحر الأبيض المتوسط)، ثم توسعت نحو الجنوب (أنظر، الخالدي، 1992، ص. 125 ؛ و كذلك Conder and Kitchener* SWP II* 1881* p.411).
كما نرى، فهذه هي أقدم سجلات علمية موثقة يمكننا الاعتماد عليها لتحديد عمر المسمية، و هذا يجعل عمر المسمية: 2012- 1596= 416 عام بأقل تقدير.

إذا، المسمية لم تكن قرية عتيقة فحسب و إنما عامرة بعدد كبير من السكان، حيث أن 385 مواطنا فلسطينيا كان يعيش فيها منذ اربعمئة عام هو عدد كبير بمقاييس تلك الفترة. و هذا العدد لا بد و أنه تضاعف عدة مرات خلال القرون الأربعة من عمر المسمية. و ربما صَدَّرَتْ القرية مهاجرين منها إلى قرى و مدن عربية أخرى داخل فلسطين و خارجها.
المصدر:
-1- كتاب:
Hütteroth* Wolf-Dieter and Kamal Abdulfattah (1977)* Historical Geography of Palestine* Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century; translated from: [Erlanger Geographische Arbeiten* Sonderband 5. Erlangen* Germany: Vorstand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft. ISBN 3920405412 p. 149. )Quoted in Khalidi* 1992* p. 130).
-2- ذُكرت ملاحظات المؤرخ الصوفي مصطفى البكري الصديقي (عام 1700م) حول رحلته الى المسمية في كتاب \"الرحلة\" و التي اقتبسها السيد وليد الخالدي (1992، صفحة 130) في:
Khalidi* Walid (1992)* All That Remains* Washington D.C.: Institute for Palestine Studies* p. 130. ISBN 0887282245
-3- ذُكرت المسمية في كتاب الرحالة الفرنسي (صفحة 336)، كما ذكرها الخالدي في كتابه.
Constantin-François Volney. (1788). Travels Through Syria and Egypt* in the Years 1783* 1784* and 1785: Containing the Present Natural and Political State of Those Countries* Their Productions* Arts* Manufactures* and Commerce; with Observations on the Manners* customs* and Government of the Turks and Arabs. New York: G.G.J. and J. Robinson* 1788.
-4- توثيق حول مدى توسع المسمية:
Conder* Claude Reignier and H.H. Kitchener (1881): The Survey of Western Palestine: memoirs of the topography* orography* hydrography* and archaeology. London:Committee of the Palestine Exploration Fund. vol 2.

نشكر د. عبدالفتاح محمد ضمين محمد موسى حسين محمد احمد ياغي على جهوده في البحث والتحقق في تاريخ المسمية والمعلومات الإضافية تم أضافتها بتاريخ 10-5-2012










رد مع اقتباس
قديم 05-07-2013, 12:09 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المسمية الكبيرة سميت قرية المسمية بهذا الاسم نسبة إلى قرية صغيرة في حوران بسوريا تدعى (مسمية) وهي بلدة صغيرة تبعد عن مركز أزرع مسافة صغيرة .و يبدو أن جماعة من سكانها تركوا ونزلوا في الأيام الماضية هذه البقعة من بلاد غزة و دعوها باسم بلدتهم القديمة .
وهناك رواية اخرى ترجع سبب تسميتها بالمسمية الكبيرة نظراً لوجود قرية أخرى باسم المسمية الصغيرة كانت أصلاً جزءاً من القرية المسمية و نظراً لحدوث خصومات بين عائلات القرية وخاصة بين آل مهنا ، وآل الحوراني ، اضطرت عائلة آل الحوراني وهم من عرب المحاميد إلى الرحيل إلى بقعة تبعد عن المسمية الكبيرة ثلاث كيلو مترات لجهة الشرق ،و بنوا منازلهم وسميت باسم المسمية الصغيرة ، وتبلغ مساحتها 6478 دونماً ، وبلغ عدد سكانها 530 عربياً مسلماً عام 1948 م. ولا يوجد بها مدرسة وإنما يتعلم أبناؤها في مدرسة المسمية الكبيرة ، وقد امتد العمران حتى أصبحت القريتان قرية واحدة تقريباً عام النكبة 1948 م بعد أن زالت أسباب الخلاف بين آل مهنا و آل الحوراني و تصاهرت الأسرتان .
وليس غريباً ان تسمى قريتنا باسم قرية في بلاد حوران في سوريا ، لأن السكان إبان الحكم العثماني كانوا يتنقلون من مكان للآخر بحثاً عن طلب الرزق في أرجاء دولة الخلافة في الوطن العربي، و ذلك اعتقاداً منهم بأن البلاد بلاد الله وحيثما يجد المسلم الخير يقيم تطبيقاً لقوله تعالى هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها و كلوا من رزقه و إليه النشور ) وكان من عادة الناس الذين يتنقلون من مكان إلى آخر تسمية المكان الجديد باسم بلدتهم القديمة اعتزازاً بها و افتخاراً و تقديراً ، وهناك كثير من المدن تكررت أسماؤها في عدة بلدان عربية منها طرابلس في لبنان و ليبيا ، و صور من لبنان و عُمان و غيرها.
أما نشأة القرية ، فتشير المصادر إلى أنها حديثة العهد ، فقد ورد أنها أنشئت منذ حوالي ثلاثمائة عام ، إذ أن المدقق في أجيال عائلات المسمية كعائلة ياغي مثلاً يرى أن عشرة أجيال تعاقبوا من هذه العائلة حتى الآن في المسمية مما يجعل إنشاؤها يقارب 300 سنة على الأقل .
بينما يرى مؤلف كتاب معجم بلدان فلسطين ، وهو محمد محمد شراب ، أن المسمية أنشئت في الثلث الأول من القرن التاسع ، أسسها عرب قدموا من المسمية في حوران - سوريا - و أطلقوا عليها اسم بلدتهم .
وقد ورد اسم المسمية في كتب الرحالة الأجانب الذين زاروا فلسطين والأردن فقد ذكر الرحالة و.م. تومسون والذي قضى ثلاثين عاماً في سوريا و فلسطين متجولاً بين بلدانها و كتب كتاباً عن الأرض و الكتاب و يقصد بالأرض فلسطين و بالكتاب التوراة (العهد القديم ) والإنجيل العهد الجديد وذكر عن المسمية ما يلي :
زار إسدود متجهاً إلى غزة ثم ذكر عن المسمية التي زارها و قضى فيها ليلة وذلك في عام 1857 م فقال عنها المسمية وهي القرية الزراعية الكبيرة التي تزدحم بيوتها المصنوعة بالآجر (الطين ) إلى جانب بعضها البعض .وقضيت ليلة إلى جانب القرية ، وقد أدهشني أن الحياة دبت في القرية منذ طلوع أضواء الصباح الأولى ، حتى بدت كأنها خلية نحل ،ورأيت أهلها يخرجون منها زرافات زرافات وأمامهم الجمال و الخيول و البغال والحمير و الأبقار و الشياة و الماعز ، حتى الدجاج . كان الصخب عنيفاً وكانت تلك الجماعات تتجه هنا وهناك ، و لم تلبث حتى غابت في السهل الواسع وراء الضباب الكثيف) .

الموقع الجغرافي :
تقع قرية المسمية الكبيرة في جنوبي فلسطين ،و بالتحديد تقع في الجزء الشمالي من قضاء غزة في اللواء الجنوبي من فلسطين ، كما تقع شمال شرقي قرية القسطينة التي تبعد نحو أربعة كيلو مترات عن المسمية ،وتبعد المسمية عن يافا نحو 40 كيلو متراً، وعن غزة نحواً من 45 كيلو متراً وعن القدس حوالي 50 كيلو متراً،و موقعها متوسط بالنسبة للمدن الثلاث .و هذا ما أعطى موقعها أهمية جغرافية و استراتيجية خاصة .

المساحة وعدد السكان :
تبلغ مساحة القرية نحو 20687 دونماً ( الدونم = 1000 متر مربع ) ، منها 464 دونماً للطرق و الوديان ، وقد غرس البرتقال في 1235 من الدونمات جميعها للعرب . و أعماق آبارها تتراوح بين 20 و 50 متراً ،وإن كان بعضه يزيد على المائة من الأمتار . و في المسمية الكبيرة الكثير من الطيور الداجنة فيستفيد الأهالي من بيعها و أكلها ،وتحيط بأراضي القرية أراضي المسمية الصغيرة و ياسور و القسطينة و أراضي قرى بشيت و
المخيزن و قطرة و الخيمة التي تتبع قضاء الرملة . و تعتبر أراضي المسمية الكبيرة من أخصب الأراضي فالأرض زراعية حمراء طينية ، و تقسم طريق غزة يافا أراضي القرية إلى قسمين رئيسيين :
1 شرق الطريق : وتشمل أراضي
القرقيطي و الذنبة و المنزلة و المخيزن و أرض طريق شحمة و طريق تل الترمس .
2 غرب الطريق : وتشمل الأراضي
الواقعة من القسطينة حتى سلوجه و امتداداً إلى ياسور . ويتبع القسم الشرقي حارة آل ياغي ، كما يتبع القسم الغربي حارة آل مهنا و عائلات أخرى .و يلاحظ أن العرب يملكون معظم أراضي القرية و عائلات أخرى أي حوالي 20687 دونم ولا يوجد فيها ملكية لليهود .
ومساحة قطعة الأرض التي بنيت عليها بيوت القرية 135 دونماً ، و كان عدد سكانها في عام 1922م ما يقرب من 1930 نسمة و بلغوا في عام 1931 م ،(1752 ) نسمة بينهم 902 من الذكور و805 من الإناث وقد بلغت بيوت القرية حوالي 354 بيتاً . وقد ارتفع عدد السكان في إحصاء عام 1945 م إلى 2510 نسمة ، وازداد عددهم في عام النكبة ( 1948 ) حتى بلغ ما يزيد على ثلاثة آلاف نسمة . و تعتبر قرية المسمية الكبيرة رابع قرية في اللواء الجنوبي من حيث عدد السكان ، إذ تسبقها قرى حمامه و الفالوجة و اسدود و تأتي بعدها قرية المسمية الكبيرة .وقد وصل عدد السكان حالياً إلى ما يربو عن 25 ألف نسمة.ويوجد بالمسمية عدة طرق غير معبدة تربطها بالقرى المجاورة إلى جانب الطرق المعبدة ، فترتبط مع ياسور إلى الغرب من المسمية بطريق مطروق ، كما ترتبط مع القسطينة بطريق معبد ، ومع المسمية الصغيرة بطريق عادي ، ومع قرية شحمة إلى الشرق و كذلك قريتي المخيزن والخيمة ترتبط معها بطرق عادية . و ترتبط قرية المسمية مع قرى قطرة و المغار بطرق معبدة .
كما يوجد وديان في القرية منها وادي العطش و وادي سيقرير و وادي الجميزة و وادي العجل و غيرها .
والذي يتتبع الصلة بين مساحة أراضي القرية و عدد سكانها يجد أن هذه الصلة لعبت دوراً بارزاً في بناء شخصية أبناء القرية الذين كانت أكثريتهم تملك أرضاً و تعتمد عليها في حياتها الإنتاجية و الاقتصادية ، وخاصة حين يرى أن القرية قد برئت إلى حد كبير من الإقطاع وأن أبناء القرية في كثرتهم كانوا ملاك لأرضهم .

اسماء عائلات من القرية:
مهنا - ياغي - ابوزعنونه - ثابت - العاصي- ابوحية - زيدان - سيف - السيد - دياب - أبو حجر - كراز - النجار - الخطيب - هدهود - أبورزق - خشان - أبو دية - سحول - الصوراني - العالم – الحانوتي

المناخ :
يغلب على مناخ قرية المسمية الكبيرة مناخ فلسطين وهو مناخ حوض البحر المتوسط أي أنه حار جاف صيفاً دافئ ممطر شتاءً ، ولكن لها خصوصية من هذا المناخ العام ، فمناخها معتدل صيفاً و شتاءً، و تسقط عليها الأمطار بشكل جيد ، وقد بلغت كمية الأمطار التي تساقطت في سنتي 1936 - 1937 و 1937 - 1938 في المسمية كما سجله مقياس مطر مدرستها 9416 ملم و 2524 ملم على التوالي ، و تبلغ درجة الحرارة في الصيف في حدود 35 م نهاراً و في الشتاء 15 درجة مئوية

الأمطار:
بلغت كمية الأمطار التي تساقطت في سنتي (1937/1936) و(1938/1937) في المسمية، كما سجله مقياس مطر مدرستها 416*9 مم و524*2 مم على التوالي. وفي المسمية الكثير من الطيور الداجنة فيستفيدون من بيعها، وكان سوقها الأسبوعي يوم الخميس

المساكن :
يعيش غالبية سكان القرية في بيوت من الطين ، فيقومون بالتعاون مع بعضهم بعمل طوب من الطين حتى يجف ، و بعد ذلك يقومون ببناء البيوت ثم يسقفون هذه البيوت بجذوع الأشجار أو أعمدة الحديد ويغطونها بسعف النخيل و أعواد البوص ثم يضعون بعد ذلك الطين على السقف و يليسونه و يراعون عمل ذلك سنوياً حتى لا تدلف البيوت عليهم . و كان أحد البنائين و هو عبد الرحمن الحوراني يقوم بصف قوالب الطين على مقياس من الماء و بناء المنازل و هكذا .
ومنازل القرية تكون عادية مربعة الشكل تطل بيوتها على فناء واسع من الداخل ، وللمنزل بوابة خشبية كبيرة و بها بوابة صغيرة و تسمى (خوخة) ولها لقطة من الداخل وهي بمثابة متراس ، و من المعروف أن البيوت الطينية دافئة شتاء و معتدلة الحرارة صيفاً . أما بيوت القرى في المناطق الجبلية فتختلف في بنائها عن بيوت المناطق الزراعية الطينية في المناطق السهلية ، ففي الأولى تبنى من الحجارة و يليسونها بالطين بينما تبنى في الثانية من الطين ، إلا أنها في الآونة الأخيرة بدأت القرية تشهد نشاطاً معمارياً حديثاً ولو لم تحدث النكبة عام 1948 لتغير وجه القرية و أصبحت مدينة .

ويسكن في هذه البيوت الواسعة أسر كبيرة قد تشمل الأب و أولاده وزوجاتهم و أولادهم وقد يصل عدد سكان البيت إلى ما يقرب من نيف وثلاثين شخصاً ، و يأكلون جميعاً و خاصة الوجبات الأساسية الغذاء أو العشاء ، وذلك حسب ظروف أعمالهم . كما أنهم يأكلون جميعاً في إناء واحد كبير مصنوع من الخشب يسمى (الباطية) و يجلسون حولها في شكل دائري ، و أحياناً يأكلون الطعام في صحون من الفخار ويسمى الصحن أبو عشرة (الكبير) والزبدية (الصغيرة) ويشربون من الإبريق الفخاري . و يطبخون في قدر من الفخار يسمى (قدرة) و يشعلون النار تحتها بوضع حطب و يضع القدر على على قاعدة من الطين و الحجارة و يغرفون الطبيخ بالمغرفة الخشبية غيرأن بعض البيوت عرفت البريموس في طبخها .

كما توجد بعض الأواني المنزلية الحديثة في بعض البيوت ، و أثاث البيوت بسيط للغاية فالجميع يجلسون على الأرض و على الفرشات (المراتب) المصنوعة من الصوف أو القطن و كذلك فإنهم يمتلكون الألحفة ، ويوجد في بعض البيوت دواليب (خزانات) و في معظمها صناديق و حامل للفرشات

التعليم:
في القرية جامعان، ومدرستان مدرسة للبنين والثانية للبنات. أما مدرسة البنين فقد تأسست عام 1922 ثم أخذت تتقدم بسرعة حتى أضحت ابتدائية كاملة. بلغ عدد طلابها (307) طلاب يوزعون على سبعة صفوف يعلمهم 8 معلمين تدفع القرية عمالة واحد منهم. وأُنشئت مدرسة للبنات في عام 1944م بلغ عدد طالباتها 39 طالبة تعلمهن معلمة واحدة، على حساب الحكومة. هذا وفي المسمية 350 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة احتلالها وتهجير سكانها من المرجح أن يكون ظروف احتلال القرية مشابهة تماما لظروف احتلال القرية التوأم المسمية الكبيرة* التي احتلت في 8-9 تموز\ يوليو 1984* (واستنادا إلى صحيفة نيورك تايمز) فإن قريتي الجلدية (قضاء غزة) والتينة (قضاء الرملة) احتلتا في الوقت ذاته). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إن عملية قام لواء غفعاتي بها* خلال الأيام العشرة بين الهدنتين* كانت السبب في تهجير سكان القرية

الهجرة من القرية:
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 (2923 نسمة)، وكان ذلك في 8/7/1948 م . وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 (17952 نسمة). وفي عام 1949م أقام اليهود مستعمرات على أراضي المسمية وهي:
1- مستعمرة (بني رعيم - Beney R’eym) كان بها في نهاية عام 1950م (295) يهودياً.
2- مستعمرة (نتيفا ـ Ntiva) كان بها في نهاية عام 1950م (71) يهودياً.
3- مستعمرة المسمية أ (Masmiya A) كان بها 427 يهودياً في نهاية عام 1950م.
4- مستعمرة المسمية ب (Masmiya كان بها 306 من اليهود في نهاية عام 1950م.
5- مستعمرة (مشمية شالوم) أقامها اليهود في عام 1958م.
6- مستعمرة (الشاوة) أقامها اليهود في عام 1976م.
7- مستعمرة (شووات بيروريم).

المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيمت أربع مستعمرات على أراضي القرية هي: بني ريعيم (في الأصل كيرم ريعيم) (130120)* وحتساف (128132)* اللتان أسستا في سنة 1949* ينون (130127) التي أسست في سنة 1976. كما أقيمت مزرعتان برعاية حكومية هما: مشميعات شلوم (129129)* وحفات بيرويم (129129)* على أراضي القرية في الخمسينات

القرية اليوم
ما زالت المدرستان وعدة منازل من القرية قائمة. أما مدرسة البنات فمهجورة بينما تحولت مدرسة البنين إلى منشأة للجيش الإسرائيلي الغاصب . بعض المنازل التي بقيت آهل* وبعضها الأخر حول إلى مستودعات. وثمة منزل تحول إلى محل لبيع العصير * وهذه المنازل جميعها مبنية بالأسمنت ولها خصائص معمارية بسيطة* أي سقوف مسطحة وأبواب ونوافذ مستطيلة. وثمة شجرة نخيل تنمو في فناء منزل كان لفلسطيني يدعى توفيق الرابي. وهناك محطة وقود إسرائيلية حيث كانت محطة القرية ( التي كانت لحسن عبد العزيز ونمر مهنا). أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
وما زالت القرية تنتظر عودة اهلها الحقيقيين







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009