لمسةٌ صباحاً..وعنوانٌ فجراً..
ينبضُ في مجرى دمي..
فمع كل بزوغ جديد..
أتوسدُ حائط َزمنٍ يعيشُ بأطرافي..
بعينين تنظران للأفق..
وتراك حلماً جميلاً..مرسوماً على صفحاتِ عمري..
عندما عَرِفْتُك**
افتَرشَتْ زهورُ الربيع..
أرضَ حبِنا عشقاً..
فأدمنتُ نبضاتٍ توشحْتَ فيها كأمير..
إذن… تعالُ معي في نبضي الجديد..أطيرُ به على أكُفِّ خيالاتي..
أدمنتُ روياكَ في سماء حياتي..
وتدثرتُ بعشقيِ الأوحد..
وبينَ ذراعيَ طفلة حمقاء **
عَشِقَتْ سحرِ جنونِك..
على شفَتَيَّ تترنح بسمة..
تقطرُ دمْعَ بزوغِ الفجرِ في قلبي
واشراقة خيوط ُالشمسِ على وجنتيك..
نَسَجْتُ وشاحاً رقصتُ بهِ في أجواءَ قُرْمُزية **
فعانقَ وجْنَتَيَّ بَريقُ عينيك..
وأشرقَ في جنبات عمري**
عنفوانُ الطفولة..
فيا حبي..
قَيِّدْني في قلبِك..
ودعني أسافربين نبضة ونبضة
ومن قطراتِ الندى **
الى فَيْضِ الحبِّ الدافق في نَبْضِكْ..
ومن زهرة يكادُ كسَرَها الزمنُ
إلى ربيعٍ هو الأجمل* حينَ يَمْتَدُّ مني إليك..
فالأرضُ** تِعْشَقُكَ
وتطربُ لِوَقْعِ أَقْدامِك ..
وحين لامَسَتْ نسمات الهواءِ إصباحَ ملامِحِك..
ازدادت رقةً فَقَبَّلَتِ السماءَ..
..
خَطَوْتَ نحوي’’ فانْصَهَرْتُ..
وتساقَطْتْ قطراتُ القُرُنْفُلِ..
بِعَبَقٍ شَذِيٍّ
يُلَوِّنُ فِيَّ رَعْشَةَ الأنثى كَحُلُمٍ..
فاسْتَفاقَت تُغَني بصوتِ طفلهً ..
ترنيمةَ ولادةِ الصباح